"لا تنتظروا مني التَّوجيه" .. كيف تعامل 5 وزراء مع مقولة الرئيس؟
خاص
عطفًا على مادة نشرتها وكالة جفرا نيوز، بعنوان "5 وزراء تعاملوا مع كلام الرئيس من الميدان"! ، تأتي قنوات رصد تراقب على مدار الساعة، لتؤكد أن 5 وزراء آخرين أثبتوا صحة اختيار رئيس الوزراء جعفر حسان لهم ضمن الطاقم الوزاري، في وقت تُسجل ملاحظات على تراجع أداء البعض؛ خاصة وأن برقيات سياسية باتت تتحدث عن مساومات ومراهنات حول تأدية الوزراء لمهامهم، وتطبيق كلام الرئيس وحديثه بعد التعديل الأخير، تحديدًا عندما قال "لا تنتظروا مني التوجيه".
وزير الداخلية مازن الفراية، يُجري زيارات مستمرة إلى المعابر الحدودية وجسر الملك حسين، وتوجيهات مستمرة بالتسهيل على المسافرين، واجتماعات متواصلة مع الأجهزة الأمنية، وغرف عمليات تعمل 24 ساعة في مختلف مناطق المملكة، خاصة في المناسبات والاحتفالات وغيرها، الفراية من الوزراء الذين لا يعرفون الهدوء أو الجلوس خلف المكتب، ويؤمن أن صنع القرار الحقيقي يحتاج إلى الميدان، ويضع على جدول أعماله باستمرار زيارات مفاجئة إلى الدوائر التابعة للداخلية.
وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، يحرص على قيام كوادر المتابعة والتفتيش بزيارات ميدانية مستمرة إلى المنشآت التجارية والصناعية؛ لتفقد الأسعار وواقع الحال، ووفق ملاحظات من موظفين في الوزارة، فإن القضاة يوجه لمتابعة الخط الساخن المتعلق بشكاوى المواطنين وملاحظاتهم، وخرج أخيرا بتصريحات مهمة حول تثبيت أسعار الخبز، ومخصصاته من الموازنة وغيرها، إلى جانب نشاطه الإقليمي في اجتماعات تُعزز مكانة الأردن في التنافسية الصناعية، والاستثمار .
وزير الزراعة صائب خريسات، أثبت أنه وزير ميداني تركيزه ينصب على ملفات مهمة في وزارته وفي نطاق عمله، ووضع الحل المباشر لانخفاض كميات الإنتاج المحلي لزيت الزيتون بالاستيراد، والذي بدوره سيُخفض أسعاره عند الشراء، كما شدد على أنه لن يكون هناك أي نوع من الاحتكار في هذا الملف، ويتابع شكاوى وملاحظات المزارعين، ما يضع وزارة الزراعة في كفة العمل الميداني، خاصة وأن قراراتها ترتبط مع ملفات وخدمات حيوية تنعكس على المواطنين بالدرجة الأولى.
وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، تدرس الملاحظات التي تصل على مكتبها وتقف على كل تفاصيلها، وتتابع باستمرار برامج الدعم المالي التي تهم فئة كبيرة من المواطنين،ومكتبها مفتوح للجميع، ولا تهدأ في جولاتها الميدانية على الجمعيات، ودور الرعاية للأيتام وكبار السن وغيرها، والتركيز على ضبط ملف التسول، إلى جانب مشاركاتها الفاعلة في مؤتمرات إقليمية ودولية من شأنها تعزيز مكانة الأردن في مجال التنمية الاجتماعية، واهتمامها بالجانب النسوي خلق حالة مختلفة عند الأوساط النسائية التي تحتاج لهذا النوع من الدعم.
وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبداللطيف النجداوي، هو ابن الدوار الرابع، ويربطه خط اتصال وثيق لا ينقطع مع الوزارات والمؤسسات كافة، ويقف بنفسه على متابعة كل كبيرة وصغيرة تتعلق بشؤون الرئاسة؛ خاصة وأنها نقطة ارتباط ساخنة مع الوزراء وممثليهم، ويوجه النجداوي باستمرار إلى التعاون مع وسائل الصحافة والإعلام ؛ لإيمانه بأن كل شيء واضح وصريح ، والتشاركية مع المؤسسات مهمة لتطوير منظومة التحديث بأذرعها كافة، النجداوي شخصية الرابع وخيار الرئيس الأكثر تميزًا ومرونة.