استعاد مهاجم " النشامى " يزن النعيمات هوايته المفضلة في مغازلة الشباك، حيث فك النحس الذي لازمه طويلاً وذلك بتسجيله " هاتريك " لفريقه العربي في مرمى لوسيل في المواجهة التي جمعتهما ضمن بطولة كأس قطر.

وتشكل عودة النعيمات لواجهة التهديف خطوة مهمة في مشوار اللاعب بعد الانتقادات التي طاردته وأزعجته طيلة الفترة الماضية وخاصةً من جماهير كرة القدم الأردنية.

وكان يزن النعيمات قد تعرّض خلال مشاركته مع منتخب الأردن في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لأكثر من إصابة خضع على أثرها لثلاث عمليات جراحية وكان له مردود عكسي على أداء اللاعب وحضوره سواء في مباريات فريقه العربي أو منتخب النشامى.

يزن النعيمات يستعيد شيئاً من قدراته التهديفية

كان يزن النعيمات بحاجة ماسة لاستعادة ثقته بقدراته بعد أن حظي بأكثر من فرصة سواء مع العربي أو منتخب الأردن ولم ينجح في تسجيل الأهداف.

وقام مدرب الأردن جمال سلامي بالإبقاء على النعيمات ضمن قائمة المنتخب الأردني في تجمعه الأول والثاني والذي يأتي ضمن التحضيرات للمشاركة في كأس العرب ونهائيات كأس العالم 2026، لإيمانه العميق بقدرات اللاعب، وأن ما يمر به قد يمر به أي لاعب في العالم.

وشارك النعيمات بالمباريات الودية الأربعة التي خاضها النشامى في المرحلة الأخيرة وتحديداً أمام روسيا والدومينيكان وبوليفيا وألبانيا؛ لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف، مما أدخل اللاعب في مرحلة الشك بقدراته ولا سيما مع ارتفاع أصوات الجماهير الأردنية التي طالبت بضرورة البحث عن بديل له.

وبالعودة إلى مباراة العربي، فقد شارك النعيمات في المباراة التي فاز بها فريقه 6-1 منذ بدايتها إلى نهايتها، وأبدى حضوراً طيباً على صعيد التسجيل والتحركات الناضجة في أماكن الخطورة.

ونجح النعيمات في تسجيل "هاتريك" لفريقه ففي الشوط الأول سجل بالدقيقة 21 هدفاً عندما خطف الكرة من حارس مرمى لوسيل وسددها داخل الشباك، وأضاف هدفه الثاني من كرة ركنية حيث استثمر دربكة أمام بوابة المرمى ووضع الكرة في المرمى بالدقيقة 33.

وتمكن النعيمات من تسجيل هدفه الثالث في الدقيقة 86، حيث استثمر تمريرة داخل منطقة الجزاء، ليسددها بقوة داخل المرمى.

ويستعد النعيمات للالتحاق بالتجمع الثالث لمنتخب النشامى، حيث سيقيم معسكراً في تونس اعتباراً من يوم 8 تشرين الثاني المقبل ويتخلله خوض مباراتين وديتين الأولى مع أصحاب الأرض والثانية أمام مالي وتقامان يومي 14 و18 من ذات الشهر.