بدأت خيوط قضية أحمد عساف نجم منتخب الأردن لكرة القدم، تتكشف على الملأ، في ظل التسريبات التي تظهر هنا وهناك وتنشرها جماهير الفيصلي والحسين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم حساسية القضية وتجنب الأطراف المعنية الحديث عنها لوسائل الإعلام، وتضارب ما يُنشر، للوقوف على قانونية مشاركة نجم المنتخب الوطني مع الفيصلي أو مع الحسين إربد.

وأكد مصدر خاص أن نجم منتخب الأردن أحمد عساف، وقع في البداية على عقد رسمي مع الفيصلي، وتم الاتفاق على تخصيص شقة خاصة له ليقيم في العاصمة عمّان.

وأضاف المصدر: "أحمد عساف وقع للفيصلي على عقد يمتد لموسمين، نظير الحصول على 60 ألف دولار في كل موسم"، وأكمل: "بعد أن وقّع عساف مع الفيصلي، تلقى عرضًا آخر من الحسين مقابل 100 ألف دولار لموسم واحد، وهنا شعر اللاعب أنه في ورطة، ومع ذلك وقع للحسين، ليمضي على عقدين".

وأوضح: "عساف مهدد بعقوبة لدى الاتحاد الدولي "فيفا" في حال تقدم الفيصلي بشكوى ضده لأن عقوبة أي لاعب يوقع على عقدين في الموسم ذاته تصل إلى الإيقاف عن ممارسة كرة القدم من 4 إلى 6 أشهر".

وقال: "الحسين خاطب الاتحاد الأردني ليتواصل مع الاتحاد الألماني للحصول على بطاقة الانتقال الدولية للاعب، لكنه لم يتجاوب مع ذلك، ليضطر النادي لمخاطبة "فيفا" حيث حصل على بطاقة الانتقال الدولية للاعب وأعلن بعدها عبر موقعه الرسمي في فيسبوك، أنه تم التعاقد رسميًا مع الظهير الأيمن لـ " النشامى ".

وأردف: "رغم إعلان الحسين عن تعاقده مع لاعب منتخب الأردن أحمد عساف، لم يشارك اللاعب في أي تدريب أو مباراة مع الفريق لأنه في حال حدث ذلك فقد يلجأ الفيصلي لتقديم شكوى ضده لدى فيفا، وهذا ما وضع اللاعب في ورطة حقيقية".

وأشار المصدر إلى أن الاتحاد الأردني لكرة القدم وعبر مسؤوليه والجهاز الفني بقيادة جمال سلامي، يحاولون إيجاد حل لقضية عساف من خلال التواصل مع إدارة نادي الفيصلي.

القضية في طريقها للحل

كشفت مصادر خاصة مطلعة على قضية اللاعب، أن مشكلة أحمد عساف قد تجد الحل خلال الـ 48 ساعة المقبلة، حيث سيتدخل الاتحاد الأردني من جديد للمحافظة على اللاعب الذي يعد إضافة مهمة لمنتخب النشامى في كأس العالم 2026.

ومن الحلول التي تلوح بالأفق، أن يتفق ناديا الحسين والفيصلي على فسخ عقد عساف مع الناديين، شرط أن يواصل اللاعب احترافه في الخارج بحيث لا يلعب لأي من الفريقين اللذين يتنافسان على الدوري الأردني هذا الموسم.