ماتت أمه فأحرق المستشفى
تمكّنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا في صعيد مصر، من كشف غموض واقعة حريق مستشفى الصدر، الذي تسبّب في إصابة عدد من المرضى باختناقات شديدة.
وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي أن هناك شبهة جنائية وراء اشتعال النيران في عنبر الدرن المغلق، وليس ماساً كهربائياً كما تردد.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاباً عمره 35 عاماً، إذ توفيت والدته داخل المستشفى، فقرر الانتقام من جميع المتواجدين في المكان بسبب تقاعس الأطباء في علاجها، على حد قوله.
وقام المتهم بشراء زجاجة بنزين من إحدى محطات البنزين بمدينة قنا، وغافل العاملين بالمستشفى وأضرم النيران بالعنبر، وسرعان ما اشتعلت النيران وتصاعد دخان كثيف في المكان، وتم استدعاء الأجهزة الأمنية والحماية المدنية والإسعاف.
وفي النهاية، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الشاب وقررت عرضه على النيابة العامة لتتولى التحقيقات معه، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكشف ملابساتها.