أثارت القائمة النهائية للمرشحين لجائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 جدلا واسعا بعد استبعاد المصري محمد صلاح وإدراج الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في القائمة.

وضمت قائمة المرشحين لجائزة "ذا بيست" التي تأخذ في الاعتبار أداء كل لاعب خلال الفترة من 21 أغسطس 2023 إلى 10 أغسطس 2024، 11 لاعبا وهم: داني كارفاخال - إيرلينغ هالاند - فيديريكو فالفيردي - فلوريان فيرتز - جود بيلينغهام - كيليان مبابي - لامين جمال - ليونيل ميسي - رودري - توني كروس - فينيسيوس جونيور.

وفي استعراضه لسبب ترشيح ميسي لجائزة أفضل لاعب في العالم، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "قد يكون ميسي يبلغ من العمر 37 عاما، إلا أنه لا يزال يحدث تأثيرا بالغ الأثر على نادي إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني".

وتابع : "ساعدت عروضه الملهمة ناديه لتحقيق إنجاز جديد، حيث تبع تتويجه بكأس الدوريات في عام 2023 بحصد لقب درع المشجعين لعام 2024، وهو اللقب الذي يمنح لفريق الدوري الأمريكي لكرة القدم الذي يحقق أفضل سجل في الموسم المنتظم".

وأردف: "كما قاد ميسي منتخب الأرجنتين إلى الفوز ببطولة كوبا أمريكا، واختتم العام كأفضل هداف في تصفيات كأس العالم 2026 لاتحاد أمريكا الجنوبية برصيد ستة أهداف".

وتفاوتت ردود الأفعال بين المشجعين والخبراء، حيث اعتبر البعض أن إبعاد صلاح كان غير مبرر، خاصة بناء على أدائه المتميز خلال الموسم الماضي.

فقد سجل المصري 24 هدفا وقدم 12 تمريرة حاسمة لزملائه في ليفربول، بالإضافة إلى 12 مساهمة أخرى مع منتخب مصر.

وقد يكون صلاح دفع ثمن عدم تحقيقه أي إنجاز في الموسم المنصرم على صعيد فريقه ليفربول أو منتخب مصر.

في المقابل، اعتبر آخرون ترشيح ميسي مجاملة، خاصة مع ابتعاده عن كرة القدم الأوروبية منذ رحيله عن باريس سان جيرمان للدفاع عن ألوان نادي إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.

وقال أحد المعلقين: "إذا تحدثت.. سيكون الأمر جنونيا كيف لم يتوجد صلاح في القائمة"، بينما علق آخر: "لا صلاح ولا كين (مهاجم بايرن مينخ ومنتخب إنجلترا) إنها جريمة كاملة الأوصاف".