في الوقت الذي كانت تستعد فيه عصابة تخصصت في تصنيع المواد المخدرة وتهريبها للخارج، نجحت الأجهزة الأمنية بمصر في إلقاء القبض على تشكيل عصابي تورط في تصنيع العقاقير المنشطة والأقراص المخدرة بهدف الاتجار بها وتهريب كميات منها إلى الخارج.

والتشكيل العصابي المكون من 8 أفراد بينهم جنسيات مختلفة استخدم مصنعاً للنجف وطلاءات المعادن مملوكاً لعنصرين من التشكيل العصابي حيث كانوا يستخدمون المواد اللازمة لإنتاج النجف وطلاءات المعادن لإخفاء المواد المخدرة بداخلها بهدف تهريبها من خلال شركات الشحن إلى جهات في دول أخرى. 

وبدأت القصة بورود معلومات للأجهزة الامنية حول هذا التشكيل والمصنع المشبوه وبمراقبة نشاطهم تم ضبطهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الأقراص والعقاقير المنشطة والمخدرة ومن بينها مادة GHB الشهيرة" بمخدر الاغتصاب "فضلًا عن كميات من الأعشاب المخدة وأدوات للتعبئة والتغليف بإلاضافة لمبالغ مالية، وقدرت الأجهزة الأمنية قيمة المضبوطات بحوالي تسعة ملايين جنيه.

يذكر أن مخدر GHB يعتبر مخدراً شديد الخطورة نظرًا لأعراضه الجانبية مثل الهلاوس، والدخول في غيبوبة، التأثير سلباً على مركز التنفس، بينما يستخدم في الحفلات الليلية ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، حيث يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات كما استخدم في عدد من الحوادث التي هزت الرأي العام مثل قضية فتاة فندق الفيرمونت الشهيرة وقضية  وغيرها من القضايا.