الدكتورة رغد المحارب ... شابة اردنية تميزت بالعطاء والأنجاز

الصحفي ليث الفراية 
قصص النجاح لم تخلق عبثًا قصص النجاح خلقت من قلب الواقع و من وحي التغيير و من اصرار الفرد بتميز قُدوراته و قدرته على تغيير الواقع المتعارف عليه وبدورنا وجدنا في الشابة الأردنية رغد المحارب قصة نجاح يجب أن توجه لها إضاءة إعلامية لتكون مثال يحتذى به في الأوساط الشبابية.

وقصتنا هنا يا سادة قصة شابة اردنية ليست من وحي الخيال بل هي شابة تحدت الصعاب لتكون الرقم الاصعب في عالم الاعمال ولتستحق بحق لقب امراة من فولاذ رغد المحارب فارستنا الاردنية هذه النشمية التي جعلتني انظر امامي مرات عدة وأقول هل من الممكن ان تكون امراة من هذا الزمان ام انني في جلسة استماع لحكاية الف ليلة والليلة ترويها لي شهرزاد قصه نجاح لا يمكن للاسطر ان تفيها حقها ولا اعرف من اين البداية ولا كيف سيكون الختام .

تؤمن رغد المحارب بأن لا شيء يمكن أن يحد من طموحها ويمنعها من الوصول إلى الهدف الذي تنشده مهما بدا أنه بعيد المنال طالما امتلكت الرغبة وتحلت بالإرادة والعزيمة لتحقيق هذا الهدف.

المحارب شخصية نسائية وطنية تحتل مكانة خاصة لدى محبيها وعشاق عملها التي تستحوذ على القلوب قبل العقول حيث أن صورتها وهي مبتسمة دوما تتصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتتميز بمرونتها في التعامل وتتسم بطباع بنت البلد ودائما ما تجد نفسها موضع احترام وترحاب الغريب قبل القريب .

كل مؤشرات حياتها تؤكد أنها تملك قراءة كفيلة بتحقيق طموحها حيث لا يمكن لشمسها ان تغيب فهي حاضرة على الدوام تعمل بجد وجهد واجتهاد .

أخت الجميع، ابنة الوطن تجدها متأهبة على قدم وساق في كل مكان وزمان وذلك لتفردها بكثير من الميزات التي وضعتها في مقدمة السيدات الابرز ظهورا على مختلف الصعد سواء كان ما يتعلق بعملها او بعلاقاتها الاجتماعية التي فرضت على الجميع احترامها وتقدير دورها في المجتمع .

رغد المحارب آمنت بقدراتها فركبت الطموح و حلّقت في سماء عالم الاعمال وأيقنت أن النجاح لا يحدّه سقف و لا يوقفه عقبات بل كل ما اعترضها من عقبات كانت وسيلة اتخذتها لتحقيق المزيد من النجاح و التحليق في عالم أساسه تحديد الهدف ثمّ الانطلاق و السعي لتحقيق هذا الهدف دون توقف .

لمثل هؤلاء النشميات تنحي القامات و ترفع القبعات و لا يسعنا إلا أن نقول الى المزيد من الرفعة و التقدم يا رغد