ألقى فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، باللوم على صحفيين من 4 دول كانوا وراء عدم فوز فينيسيوس جونيور بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، التي ذهبت في النهاية إلى رودري، نجم مانشستر سيتي.

وفاز رودري بعد تفوقه على فينيسيوس بفارق 41 نقطة، إذ حصل نجم السيتي على 1170 نقطة في المركز الأول، ويليه نجم الريال (1129) في المركز الثاني.

ورغم تتويج رودري بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي ويورو 2024 مع إسبانيا، فإن فينيسيوس كان مرشحًا بصورة أكبر لنيل الجائزة، بحسب التقارير الصحفية التي سبقت حفل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الذي أقيم في 28 أكتوبر الماضي.

وتسبب فوز رودري في صدمة لفينيسيوس ونادي ريال مدريد الذي امتنع عن حضور حفل المجلة الفرنسية، اعتراضًا على عدم تتويج لاعبهم بالجائزة.

وقال بيريز في تصريحات خلال اجتماع الجمعية العمومية للنادي، اليوم الأحد: "رودري لاعب كرة قدم رائع، إنه يحظى بكل حبنا، لكني سأخبرك بشيء، قالت جميع التقارير إنه كان ينبغي أن تذهب الكرة الذهبية إلى ريال مدريد، لقد عوضوا رودري هذا العام، أداؤه الموسم الماضي يستحق الكرة الذهبية، لكن ليس هذا العام، إن لم تذهب إلى فينيسيوس، لكن من الممكن أن تكون من أجل قائدنا داني كارفخال، أو حتى بيلينغهام، من الصعب جدًّا شرح ما حدث، ولكن هناك أشياء حدثت مثيرة للدهشة".

وأضاف: "يشير بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى أن دخوله لم يكن له أي تأثير في نظام التصويت، لكن دعوني أخبركم أنهم غيروا نظام التصويت من 5 لاعبين إلى 10، وكذلك عدد النقاط من 6 إلى 15، وللأسف هناك صحفيون لا يعرفهم أحد صوتوا هذه السنة على الكرة الذهبية، ولولا أصوات الصحفيين من دول مثل أوغندا وناميبيا وألبانيا وفنلندا لكان فينيسيوس قد فاز بالكرة الذهبية، وفوق كل ذلك، لم تمنح هذه الدول أي أصوات لفينيسيوس".

وأتم بيريز: "عليك أن تسأل المنظمة عن المعايير، لكن من الواضح أنهم يستطيعون فعل ما يريدون دون أي تكلفة، أود أن أسأل فرانس فوتبول وليكيب عما إذا كان من المنطقي التعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الوقت الحالي، يجب أن تكون الكرة الذهبية بمنزلة جائزة مستقلة يصوت لها الأشخاص المعترف بهم".

وكانت "فرانس فوتبول"، نشرت عقب الحفل نتائج التصويت الذي شارك به 99 صحفيًّا من 100 دولة مختلفة قبل الإعلان عن الفائز.

ومن اللافت للنظر أن 3 من الصحفيين المختارين تجاهلوا وضع اسم فينيسيوس ضمن العشرة الأوائل، وهم برونو بورزيو (السلفادور)، وشيفيني نيكوديموس (ناميبيا)، وجوها كانيرفا (فنلندا)