قفطان المجالي يكشف في السماكية عن وثيقة بطريرك القدس.. صور

محمود كريشان

أقام قدس الأب خالد قموه كاهن رعيّة السماكيّة حفل تكريم على شرف البطريرك بيير باتيستا بطريك القدس حضرة عدد من أبناء السماكيّة والنائب هيثم الزيادين وعدد من مسؤولي الدوائر الرسمية والأمنية. وخلال هذا الحفل تحدث وزير الداخلية الأسبق قفطان شلاش المجالي نيابةً عن عشيرة الحجازين التي تربطه بهم علاقةً تاريخةً عميقه من لدن والده الشيخ شلاش المجالي الذي كان مديرًا لناحية السماكيّة في الفتره من عام "1921 مـ" إلى عام "1926مـ" علاقة خاصة بحكم مولده ونشأته فيها.

حيث بدأ كلمته بآيه من القرآن الكريم ﴿ ولتجدن أقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون ﴾ وآيه من الكتاب المقدس ( المجد لله في العُلى وعلي الأرض السّلام وفي الناس المسرّةُ ) رحب فيها بغبطة البطريرك والحضور الكريم وفي راعي الحفل الأب خالد قموه ورجال الدين المسيحي في المحافظة حيث قام معاليه بتقديم هدية رمزية له عباءة عربية رمز الكرم والمحبة.

كما قدم المجالي نسخه عن وثيقة تاريخية يزيد عمرها عن مئة عام وهي رسالة مودة ومحبة موجهة من غبطة بطريرك اللاتين في القدس عام 1924 إلى والده الشيخ شلاش المجالي الذي كان في تلك المدة مديراً لناحية السماكيّة مع "الخوري خليل و الخوري ملاك" هذه الرسالة تحمل في طياتها الكثير من معاني الود والمحبة وأرسل معها كيس قهوة عربون محبة ووفاء "رمز الكرم والمحبة".

وأكد معاليه في حديثة أيضّا عن مدى عمق التآخي بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في ظل القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدًا على عمق العلاقة بين أبناء محافظة الكرك التي تتعانق فيها المآذن وأجراس الكنائس.

وفي ختام كلمته قدم الشكر لغبطة البطريرك على هذه الزيارة وبرنامجه الحافل بالزيارات للمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني التي كان لها الأثر الطيب في نفوس الجميع.