لم يكد فريق الفيصلي يستفيق من صدمة ضياع 15 نقطة في 9 أسابيع بدوري المحترفين، حتى يتعرض لأزمة جديدة تمثلت في مغادرة الفريق لبطولة الدرع، بعد الخسارة الأخيرة أمام الصريح.

وشكل تراجع مستوى الفيصلي، عدم استقراره فنيا، وتفاقم أزماته المتلاحقة في الموسم الحالي، صدمة كبيرة لجمهوره المعتاد على البطولة والألقاب، ما دفع هذا الجمهور الكبير، للبحث عن الحلول التي يمكن أن توقف سلسلة هذه النتائج السلبية غير المعتادة.

وراح جمهور الفيصلي الغاضب، يبحث عن الحلول بالتزامن عن أخبار من مصادر متطابقة، أن عددا من أعضاء مجلس إدارة النادي الفيصلي لا يفكرون بالاستقالة رغم هذه الكوراث التي تحل بالنادي، ما زاد من حالة غضب الجمهور الذي يطالب بحلول فورية وسريعة قدر الإمكان.

وكان عضوا الإدارة عبد المحسن المعايطة وفوزي العجارمة، قدما استقالتهما رسميا من أمانة السر، وكان العضو أحمد عواد، قدم استقالته رسميا من الإدارة قبل أيام. 

ورغم استعانة الإدارة بابن النادي جمال أبو عابد لوقف نزيف النقاط وتحسين الصورة الفنية، إلا أن التراجع من خلال التعادل مع فريق الرمثا بالدوري والخسارة أمام الصريح في الدرع، يدل أن هناك مشكلة كبيرة في منظومة الفيصلي لا يتحملها الجهاز الفني واللاعبين فقط، بل الإدارة أيضا التي لم تحافظ على الاستقرار الفني منذ بداية الموسم، من خلال تغيير المدربين، وعدم التعاقد مع لاعبين مميزين.

وصبت الجماهير جام غضبها على الإدارة من خلال الهتافات على المدرجات، والمنادة على مواقع التواصل الاجتماعي، لرحيل هذه الإدارة التي لم يسبق للفيصلي وأن مر بهذه الظروف كما هو في عهد الإدارة الحالية.