تقتل زوجها وتحرق جثته..ليكتشف ابنه بقاياه
أدانت السلطات القضائية الأمريكية في مقاطعة شيروكي بولاية تكساس، أمس الإثنين، ميلودي فاريس، 59 عاماً، بقتل زوجها المحامي غاري فاريس، وحرق جثته.
ووفق موقع "People"، أدينت السيدة بجميع التهم، بما فيها القتل العمد، والاعتداء المُشدد، وإخفاء وفاة شخص آخر، والإدلاء ببيان كاذب.
ولم تُظهر ميلودي، الأم لأربعة أطفال أي انفعال أثناء قراءة الحكم، حسب ما أظهره مقطع فيديو.
وبدأت القضية يوليو (تموز) 2018، عندما اكتشف الابن سكوت فاريس بقايا والده غاري، في مزرعة العائلة في ألفاريتا بولاية جورجيا، في كومة رماد واتصل بالشرطة.
واعتقد المحققون في البداية أن غاري عانى من حالة طارئة وسقط في النار بنفسه، لكنهم غيروا روايتهم بعدما عثروا على رصاصة في أحد ضلوعه، ليعلونوا أنه قُتل في حادث غامض.
وقال الابن سكوت في المحاكمة، عن اكتشاف رفات والده: "صعدت ونظرت، وبدأت أرى العظام".
وقالت ميلودي، للمحققين في البداية إنه لم تكن لها علاقة خارج نطاق الزواج، لكنها غيرت بيانها لاحقًا لتقول إنها أنهت علاقة مع رجل في 2017.
وفي المحاكمة، قال المدعون إن الزوجين كانا يتشاجران بسبب المال، وشهدت إحدى بنات الزوجين الأخريات، إيميلي، بأن والدتها كانت لها علاقة أخرى في 2009 وأن علاقة والديها كانت تحت ضغط هائل، وفقًا لقناة FOX 5.
كانت ميلودي أيضًا المستفيدة من بوليصة التأمين على حياة غاري بـ 2 مليون دولار.
وفي الوقت نفسه، زعم محامي الدفاع عن ميلودي أن الابن سكوت، هو الذي قتل والده، لأنه كان يقترض المال من غاري في كثير من الأحيان، وهي نقطة خلاف في الأسرة.
وبعد المرافعات الختامية في الأسبوع الماضي، ينتظر النطق بالحكم في ديسمبر (كانون الأول) المُقبل.