ميانمار.. مقتل 19 جراء فيضانات ونزوح الآلاف
ذكرت خدمة الإطفاء الوطنية في ميانمار الجمعة أن ما لا يقل عن 19 شخصا لقوا حتفهم بعد أن تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات في العاصمة نايبيداو والمناطق المحيطة بها.
ونقل رجال الإنقاذ بعضا من النازحين الذين بلغ عددهم 3600 إلى مناطق أكثر أمانا على متن قوارب.
وتسببت موجة من الطقس السيء الناجم عن الإعصار ياغي، الذي يعد أقوى عاصفة تضرب آسيا هذا العام، في مقتل أكثر من 230 شخصا في فيتنام وتايلاند، كما غمرت فيضانات ناجمة عن الأنهار التي فاضت مياهها عن ضفافها، مدنا في كلا البلدين.
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ الانقلاب العسكري في فبراير شباط 2021، واجتاحت أعمال العنف أجزاء كبيرة من الدولة الفقيرة.
ويواجه الجيش في البلاد تمردا مسلحا من مجموعات مقاومة جديدة وجيوش من أقليات عرقية، وسط أزمة اقتصادية طاحنة قد تتفاقم بسبب الفيضانات.
وبحسب تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته وحدة إدارة المعلومات في ميانمار المدعومة من الأمم المتحدة، غمرت المياه نحو 162 كيلومترا مربعا من المنطقة المحيطة بالعاصمة نايبيداو أمس الخميس 12\9\2024.
ووفقا للتحليل، بدا أن 366 كيلومترا مربعا أخرى حول ماندلاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، غمرتها المياه أيضا.
ويحتاج نحو ثلث سكان ميانمار البالغ عددهم 55 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، لكن وكالات إغاثة عديدة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لا تستطيع العمل في الكثير من المناطق بسبب القيود التي تعيق وصولها والمخاطر الأمنية.