عنود العليمات ترثي والدتها
رثاء امي الحبيبة
التي كانت
كافلة الأيتام فاعلة الخير حافظة القرآن
المرحومة بإذن الله تعالى ،التي تغمدها الله بواسع رحمته الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٨/٢٠
المرحومه
هدى محمد شبيب العليمات
كان عندي أم قلبها كالجنة، رحلت لتخبرني بأن الطيبين لا يدومون طويلاً، حياتي مؤلمة عندما أحتاجك يا أمي ولا أجدك، حزن قلبي بوفاتك وبكت عيني لفراقك، ولا زالت روحي تشتاق لك، ولكن رضيت بقضاء الله وقدره، وسيظل لساني يهتف بالدعاء لك.......
...................................................
ينوحُ على َ فقدِ الهديلِ وَ لمْ يكنْ رآهْ، فيا للهِ! كيفَ تهكما؟ وَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَة جزافاً، وَمنْ يبكي لعهدٍ تجرما لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ وَكانَ بودي أنْ أموتَ وَيسلما وَ أيُّ حياة ٍبعدَ أمًّ فقدتها كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا وَ كانتْ لعيني قرة وَلمهجتي سروراً، فخابَ الطرفُ وَالقلبُ منهما فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ لقطعتُ نفسي لهفة ً وَتندما فيا خبراً شفَّ الفؤادَ؛ فأوشكتْ سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما إِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاً......
ابنتك الوحيدة عنود العليمات