بمساعدة والده يقتل شقيقه ويدفنه في المطبخ
فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في الواقعة البشعة التي شهدت منطقة المرج بالقاهرة جريمة بشعة وهزت القلوب وابكت العيون ، حيث أنهى شاب حياة صديقه بطلق ناري، وقام المتهم بدفنه جثة الضحية داخل مقبرة اسمنتية أعدها في الطابق الأرضي بمنزله بمعاونة والده حتى يتخلص من آثار الجريمة .
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ، في كشف ملابسات الواقعة البشعة وألقت القبض علي المتهمين وإحالتهما إلي النيابة العامة التي قررت حبسه،وطالبت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، وكلفت مصلحة الطب الشرعي بتشريح الجثة وإعداد تقرير بإسباب الوفاة ،والتصريح بدفن جثة الضحية عقب الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
ودلت التحريات أن الشاب المجني عليه كان فى منزل صديقه(المتهم), وخرجت طلقة من سلاح ناري كان بحوزة الأخير أثناء العبث بالسلاح ، واستقرت في جسد المجني عليه ليفارق الحياة في الحال ،وأثناء ذلك سمع والد صديقه صوت الرصاصة، وعندما دخل وجد جثة الضحية، وقام الجاني ووالده بدفن جثمان المجني عليه داخل حفرة في مطبخ داخل منزلهما بالطابق الأرضي، ووضعوا طبقة أسمنتية فوق الجثمان لمنع خروج الرائحة والتخلص من الجريمة.
بداية الواقعة المشينة كانت بورود بلاغ قسم شرطة المرج، مفاده تغيب شاب عن منزله لعدة أيام، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقه ووالد صديقه وأمكن القبض عليهما، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
أوضحت التحريات أن الجاني كان يحمل سلاحًا ناريًا أثناء وقوع الحادثة، وأثناء العبث به انطلقت رصاصة أصابت صديقه، مما أدى إلى وفاته، عند سماع دوي الطلقة، توجه والد الجاني ليجد المجني عليه غارقًا في دمائه ونجله ممسكًا بالسلاح، قرّر والد الجاني مساعدة ابنه في إخفاء الجريمة، فقاما بدفن الجثة في مطبخ الطابق الأرضي من منزلهما، ووضعا طبقة أسمنتية فوقها لإخفاء آثار الجريمة، تم القبض على المتهمين واعترفا بقتل المجني عليه ودفنه داخل مطبخ منزلهم.