رياضيون من الملاعب إلى السياسية.. و"النواب" الهدف
شكل واقع الرياضة الأردنية، حافزا لدخول عدد من الرياضيين في سباق الوصول إلى مجلس النواب المقبل، بهدف البحث عن اهتمام أكبر بالرياضة والرياضيين، ونقل هموم ومشاكل الرياضة إلى الجهات صاحبة العلاقة والعمل على حلها أو التخفيف من الصعوبات التي تواجهها.
وقرر عدد من الرياضيين دخول المعترك السياسي والتنافس في الانتخابات المقبلة، حيث تشكل محطة العاشر من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، جولة من أجل التنافس على لقب من نوع آخر.
وتؤكد بيانات وتصريحات الرياضيين الذين أعلنوا ترشحهم رسميا، أن تركيزهم ينصب على الشريحة المهمة والحية في المجتمع الأردني، وهي الشباب، من خلال الاهتمام بها بعد أن عجز السياسيون عن ذلك، على حد قولهم، وتبين بيانات المترشحين أن الرياضة الأردنية تعاني من هموم ومشاكل أثرت عليها سلبيا.
وضمت قائمة المترشحين العديد من الأسماء الرياضية، حيث يترشح رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، ورئيس النادي الأهلي السابق عمر شقم، وعضو اتحاد كرة القدم الأسبق احمد العدوان، وعضو اتحاد كرة القدم وائل شقيرات، وعضو اتحاد كرة القدم السابق محمد يحيى المحارمة، والزميلين محمد المعيدي وبسام أبو حماد، وحارس المنتخب الوطني الأسبق عامر شفيع، ومهاجم المنتخب الأسبق جريس تادرس، ولاعب المنتخب الوطني الأسبق شريف عدنان، والمدرب الوطني محمد المحارمة.
ويرى الكثيرون في الشارع الرياضي، ان ترشح نجوم الكرة الأردنية السابقين والإداريين الذين عملوا لسنوات في خدمة الرياضة والشباب، إضافة إلى رجال الإعلام الرياضي، يمثل خطوة مهمة في نقل هموم الرياضة والشباب بكل صدق وأمانة للمعنيين في المجلس التشريعي، وبالتالي فإن تواجد الرياضيين في المجلس المقبل، وفق إستراتيجية واضحة من شأنه أن يساعد على تنفيذ خطط لتطوير الرياضة الأردنية.