ضحايا بسبب الحر في الصين واليونان

قضى أربعة أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة على نحو غير مسبوق على أجزاء من جنوب الصين، فيما أعلن عن فقدان أكثر من عشرة أشخاص، وذلك في وقت يشهد شمال البلاد درجات حرارة من الأعلى هذا العام.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الأمطار الغزيرة «التي تجاوزت الحد الأقصى اليومي التاريخي» في بعض مناطق مقاطعة فوجيان تسببت في مقتل أربعة أشخاص. وتابعت شينخوا أن أكثر من 66 ألف شخص في المقاطعة تأثروا بالطقس القاسي، مضيفة أن «البنية التحتية للاتصالات والكهرباء... لم يتم إصلاحها بالكامل»، كما حذّرت من حدوث انهيارات أرضية محتملة.

أما شمال البلاد، فيشهد درجات حرارة هي الأعلى منذ مطلع العام.

وأطلقت السلطات تدابير وقائية ضد الجفاف والكوارث الطبيعية المحتملة في سبع مقاطعات في شمال الصين وشرقها ووسطها.

وفي أثينا ذكرت تقارير إعلامية أن خمسة سائحين على الأقل لقوا حتفهم وفقد آخرون مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقال طبيب القلب توماس جيانوليس «الكثير من السائحين قللوا من خطورة الجهد المرتبط بالمشي في ضوء الشمس بصورة مباشرة». وأضاف «يمكن أن ترتفع درجة الحرارة إلى 37 درجة مئوية في الظل وترتفع بسهولة إلى 60 درجة مئوية في الشمس».

وأضاف جيانوليس «كما أن الخطورة تزداد في حال الشخص كان كبيراً في السن».

وفي روما، حذر خبراء الأرصاد الجوية أمس، من أن البلاد سوف تتعرض لموجة طقس حار اعتباراً من اليوم الأربعاء، حيث يتوقع أن تصل الحرارة إلى أربعين درجة مئوية.