نتائج "غير متوقعة" لتأثير التمارين الرياضية الشديدة على الوزن
اظهرت دراسة نُشرت على موقع "ميديكال نيوز تودي" الطبي، أن التمارين عالية الكثافة قد تسهم بشكل متناقض في زيادة الوزن من خلال تقليل النشاط البدني اللاحق وخفض درجة حرارة الجسم.
وبحسب الدراسة التي أُجريت على الحيوانات، قُسمت الفئران إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تمارين عالية الكثافة، ومجموعة تمارين متوسطة الشدة، بالإضافة إلى مجموعة مراقبة حصلت على راحة تامة.
كما رُصِدَت مستويات النشاط البدني ودرجة حرارة الجسم الأساسية للفئران قبل وبعد جلسات التمرين.
وأظهرت النتائج انخفاضًا غير متوقع في النشاط البدني للفئران التي أُجريت عليها تمارين عالية الكثافة، إلى جانب انخفاض في درجة حرارة الجسم.
ورُبِطت هذه التغييرات بانقلابات في إيقاع الساعة البيولوجية للكورتيكوستيرون، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم النشاط البدني ودرجة حرارة الجسم.
وأوضح الدكتور تاكاشي ماتسوي من جامعة تسوكوبا في اليابان أن الدراسة أظهرت تأثيرًا سلبيًا لجلسة واحدة من التمارين عالية الكثافة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تقليل النشاط البدني المتبقي وانخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية، ما قد يسهم في زيادة الوزن، ولاحظ الباحثون أن هذا التأثير حدث على الرغم من عدم وجود تغييرات في نمط تناول الطعام للفئران.
وبناءً على هذه النتائج، تشير الدراسة إلى أهمية إعادة النظر في أنظمة التمارين الرياضية، خاصة تلك التي تستهدف فقدان الوزن، لتجنب التأثيرات السلبية المحتملة على النشاط البدني والصحة العامة.