احتفلت الأردن باليوبيل الفضي لتسلّم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، بالتزامن مع عيد الجلوس المَلكي الـ 25. 

وانطلق الموكب الأحمر الذي يتوسطه الملك إلى مقر الاحتفال باليوبيل، وحرصت العائلة المالكة على ارتداء ملابس فخمة مستوحاة من التقاليد والتراث الأردني.

وظهرت الأميرة رجوة بكامل أناقتها بفستان أحمر يبرز حملها بطفلها الأول، حمل توقيع المصمّمة السعودية هنيدة صيرفي، المؤسّسة والمديرة الإبداعية لعلامة Honayda.

وتميز الفستان المَلَكي بأنه طويل ومؤلف من قطعتين وقد تداخلت فيه أقمشة الحرير والموسلين، وجاء منسدلاً وواسعاً عند البطن مع تطريزات يدوية عند الرقبة، وموصولاً عند الكتفين بكاب فخم تم تطريزه بالأشكال والأنماط التقليدية والتراثية التي صنعتها يدوياً نساء حِرفيات أردنيات.

وبهذا الثوب الفخم، نجحت الأميرة رجوة في اختيارها تصميماً يراعي حملها من جهة، ويحتفل بتراث المملكة الأردنية الهاشمية الثقافي الغني من جهة ثانية، واكتفت بوضع أقراط ماسية ناعمة وخاتم أنيق، في إطلالة تجمع بين الرقي والفخامة.

ومن الناحية الجمالية، رفعت الأميرة رجوة شعرها بالكامل وتركت بعض الخصلات المتطايرة على وجهها، وطبّقت مكياجاً بسيطاً مع أحمر شفاه بلون نيود خفيف.