يتطلع مشجعو كرة القدم في الأردن لمعرفة السيناريوهات المحتملة لتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026 بعد فوزهم الخميس الماضي على طاجكستان بثلاثية نظيفة وبغض النظر عن نتيجة اللقاء المرتقب يوم الثلاثاء القادم 11 حزيران /يونيو بين النشامى ونظيره السعودي في الجولة الأخيرة من المرحلة الثانية من تصفيات آسيا.

وبحسب نظام التصفيات الجديد عن قارة آسيا، ستكون الرحلة مليئة بالتحديات، ولكن ليست مستحيلة.

 لنستعرض كيف يمكن للنشامى تحقيق هذا الحلم.

المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا لمونديال 2026: الصراع على القمة

في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية ، يتم تقسيم المنتخبات الـ18 إلى ثلاث مجموعات، كل مجموعة تضم 6 منتخبات.

للتأهل مباشرة إلى كأس العالم، يجب على النشامى أن يحتلوا المركز الأول أو الثاني في المجموعة.

وفي هذه المرحلة، يعتمد التأهل على الأداء القوي في مواجهة فرق قوية من مختلف أنحاء القارة.

المرحلة الرابعة: الفرصة الثانية

إذا لم يتمكن المنتخب من حجز مقعده المباشر من خلال احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني، سيكون أمامه فرصة أخرى، فالمنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (إجمالي 6 منتخبات) تتأهل إلى المرحلة الرابعة.

وفي هذه المرحلة، يتم توزيع المنتخبات على مجموعتين، يلعب كل منتخب مباراة واحدة ضد كل من المنتخبين الآخرين في مجموعته على أرض محايدة. الفائز بكل مجموعة يتأهل مباشرة لكأس العالم.

المرحلة الخامسة: الأمل الأخير

في حال احتل النشامى المركز الثاني في مجموعته في المرحلة الرابعة، سيكون أمامه فرصة أخيرة للتأهل عبر الملحق العالمي.

ويلعب المنتخبان صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة مباراتي ذهاب وإياب، والفائز يتأهل للملحق العالمي ليواجه فرق من قارات أخرى، والفوز هنا يعني بطاقة التأهل للمونديال.

هل يستطيع منتخب الأردن تحقيق الحلم؟

بعد تحقيق المنتخب الوطني وصافة كأس آسيا والوصول إلى نهائي القارة لأول مرة في تاريخه بعد أداء كبير، إذا كان اللقاب الآسيوي قاب قوسين أو أدنى، يتوقع المتابعون أن يكون للمنتخب كلمة والتأهل للمرة الأولى لكأس العالم.