يدرك منتخبنا الوطني الأهمية الكبرى لمواجهته المرتقبة أمام ضيفه الطاجيكي، والمقررة على استاد عمان الدولي يوم غدٍ الخميس ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.

وتتنافس ثلاثة منتخبات على بطاقتي التأهل عن المجموعة السابعة التي يتصدرها الأخضر السعودي برصيد 10 نقاط، يليه الأردن برصيد 7 نقاط، ثم طاجيكستان برصيد 5 نقاط، فيما خرج منتخب باكستان من حسابات المنافسة حيث يقبع في المركز الأخير دون أي نقطة.

ويكفي النشامى تحقيق الفوز على ضيفه الطاجيكي ليعلن تأهله رسميًا إلى الدور الثالث، علمًا أن مواجهة الذهاب بينهما انتهت بالتعادل 1-1.

وفي حال حقق منتخب النشامى الفوز على طاجيكستان فإنه سينجح في اصطياد 3 عصافير بحجر واحد وهي : 

في حال سجل منتخب الأردن الفوز على طاجيكستان في المواجهة الجماهيرية المرتقبة، فإنه سيضرب عصفورين بحجر واحد، الأول أنه سيحسم تأهله للدور الثالث من تصفيات كأس العالم، كما وسيحافظ على آماله في بلوغ المونديال لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، وثانيًا أنه بهذا الانتصار سيضمن حضوره في النسخة المقبلة من كأس آسيا.

سيتقدم النشامى في حال فوزه على طاجيكستان مركزين أو ثلاثة على لائحة التصنيف الدولي وهي خطوة مهمة حيث يحتل حاليًا المركز 71.

وتحسّن تصنيف منتخبنا الوطني كثيرًا بعدما توج مؤخرًا وصيفًا لكأس آسيا لأول مرة بالتاريخ، حيث قدم مستويات فنية عالية وانتصارات تاريخية ثمينة.

فوز النشامى على طاجيكستان، يعني مواصلة استقرار منتخب النشامى من الناحية الفنية، خاصة أن الخسارة ستبدد من حظوظه في التأهل إلى الدور الثالث، وفي حال افتقدها بشكل كامل، ربما يتم البحث عن مدير فني جديد في ظل اعتبار بلوغ المونديال هدفًا رئيسًا ومدونًا في عقد المغربي الحسين عموتة.

وفي حال خسر المنتخب أمام طاجيكستان، فإن فرصته في التأهل ستتلاشى، وفي حال التعادل فإنه سيكون مطالبًا بتحقيق الفوز على مضيفه السعودي في الجولة السادسة والأخيرة من عمر التصفيات، لذلك فإن مكاسب الفوز على طاجيكستان ستكون متعددة.

وتبدو فرصة النشامى في اقتناص هذه المكاسب قوية للغاية باعتباره يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ويتفوق على منافسه في المواجهات التي جمعت بينهما على امتداد التاريخ.