صدمة وحزن على فراق الشاب ياسين الروسان في غربته
بكلمات مؤثرة مليئة بالحزن والكثير من الشوق وألم الفراق، نعى أصدقاء ومحبي وأقارب الشاب الأردني، ياسين الروسان، الذي وافته المنية، الأسبوع الماضي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، إثر نوبة قلبية.
وفي التفاصيل، ينتظر وصول جثمان الشاب الروسان إلى الأردن، بعد الانتهاء من إجراءات العودة، حيث سيتم تشييع جثمانه الطاهر في بلده.
وبصدمة كبيرة حلّت حالة من الحزن الشديد ملأت وجوه محبي الراحل الروسان، تناقل أصدقاؤه العديد من العبارات التي تستذكر الصفات والميزات الحميدة للشاب، إذ كان فقدان ورحيل الروسان مفاجئاً وموجعا.. فرحل على حين غرة، فكان من الصعب أن يصدق أحد رحيله.
بكاه الجميع، بكته القلوب قبل العيون، لأنه لم يكن مجرد صديق، بحسب المقربين منه، بل صديق وأخ وفي، ورفيق يحبه الجميع. رحل في صمت، وترك وراءه مساحة من الأسى، وبصمات راسخة تشهد على مواقفه النبيلة وروحه الجميلة.
ونعى لؤي الروسان صديق الراحل، عبر صفحته على الفيسبوك: " يا رب تصبرني، يارب، الله يرحمك.. أخوي وصاحبي ورفيقي". ويستكمل: " بالنسبة لي كان ياسين من أولئك الأشخاص الذين يشعرك وجودهم بنوع من الأمان".
وكتب صديق آخر، مراد البطاينة: "بدري كثير يا اخوي، والله بدري، لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الله معك يا حبيبي، الله يرحمك ويحسن إليك ويسكنك فسيح جناته يا رب العالمين، والله الدنيا هاي ما بتسوى شي".
ويعلق الشاب يوسف القصير: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك لمحزونون، الصديق والخلوق أن العم ياسين الروسان في ذمة الله.. الله يرحمك يا حبيبي ويجعل مثواك الجنة".
رحل ياسين تاركاً طيبة عند كل الذين عرفوه خلوقا، حسن المعشر، خدوما إذا سألته، محبا لأسرته، متفانيا في خدمتها.