الأمير علي يدعو إلى استثمار "كرة القدم" لدعم القضية الفلسطينية

أثنت اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خلال اجتماعها الثالث والثلاثين أمس على كافة الخطوات والبرامج الهادفة لاستمرارية قيام اتحاد غرب آسيا بمسؤولياته تجاه تطوير كرة القدم في الإقليم.

وترأس سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، بحضور النائب الأول للرئيس الفريق جبريل الرجوب من فلسطين عبر تقنية الاتصال المرئي، وتواجد الأعضاء السيد عدنان درجال من العراق، الشيخ محسن المسروري من عمان، السيد حسن باشنفر من اليمن، السيدة لمياء البهيان من السعودية، السيد صلاح الدين رمضان من سورية، إلى جانب السيد أحمد عقلة العنزي من الكويت والسيد هشام محمد الزرعوني من الإمارات والمرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية.

وبعد استعراض جدول أعمال الاجتماع من قبل خليل السالم الأمين العام لاتحاد غرب آسيا والمصادقة عليه، رحب سمو الأمير علي بن الحسين بالأعضاء مشيداً بالأدوار التي يقومون بها لخدمة تطلعات اتحاد غرب آسيا والإسهام بترجمة أهدافه على أرض الواقع والحرص على استمرارية ريادته في القارة والمضي نحو توسيع برامجه وشموليتها.

وأعرب سموه عن تقديره لكافة الاتحادات الأعضاء سواء من خلال دعم اتحاد غرب آسيا على كافة المستويات، أو عبر توحيد الجهود في سبيل دعم القضية الفلسطينية وكسب المزيد من التأييد لإيقاف العدوان على الأهل في فلسطين وغزة، واستثمار كرة القدم كوسيلة ضغط لتحقيق ذلك.

كما بارك سموه تأهل المنتخب العراقي الأولمبي إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة، وعبر عن اعتزازه بالنجاحات التي حققها المنتخب القطري في استضافاته الأخيرة لبطولات كرة القدم على الصعيدين الدولي والقاري، وثمن في الوقت ذاته ما يقدمه الاتحاد السعودي من إسناد وخاصة لمؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية التي تم إطلاقها مؤخرا.

واعتبر سموه أن ما تقوم به الاتحادات الأهلية كافة من جهود لتطوير كرة القدم في المنطقة عزز من حضورها قارياً ويدفعها نحو الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك وتحقيق المزيد من النجاحات.

وبالمقابل، أجمع أعضاء اللجنة التنفيذية أن المسؤولية تحتم عليهم العمل وفق منهجية تضمن إبقاء اتحاد غرب آسيا في الريادة، وأن ما وصل إليه من مكانة مرموقة بين الاتحادات الإقليمية في القارة، يرفع من مستوى الطموحات.

وأشاد أعضاء اللجنة التنفيذية بالإستراتيجيات التي يسير عليها الاتحاد والخطط المستقبلية، سواء تلك المتعلقة بتنظيم البطولات التنافسية أو النشاطات الإدارية التطويرية والتثقيفية، كما أشاروا إلى أن إطلاق مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية خطوة في الاتجاه الصحيح على اعتبار ما تحمله من رسائل وأهداف تستهدف الجانب المجتمعي والتنموي في الإقليم.