وإننا إذ نستذكر مناقب الشهيد كعالم اقتصادي، له اسهاماته الأكاديمية والعلمية، لنؤكد على وقوفنا صفًا واحدًا بكل ما نستطيع في وجه هذا الاحتلال البغيض، الذي ما توقف يومًا عن تدمير البشر والشجر والحجر في فلسطين الجريحة، متعمدًا الإمعان والصلف في القتل والإجرام والتدمير الممنهج للمستشفيات وأماكن العبادة والمدارس، والقضاء على كل مظاهر الحياة بدعم من دول العالم التي تدعي الإنسانية والتحضر وتتباهى بالقيم السامية. 

هذا وندعوا كافة الزملاء أكاديمين وطلبة الدراسات العليا في كافة دول العالم للقيام بواجبهم في تعرية هذا الكيان الغاصب وداعميه بكافة المحافل والميادين ومواقع التواصل الإجتماعي، انطلاقا من دورهم الإنساني ومكانتهم الاجتماعية التي تضع عليهم واجب اخلاقي ومهني للوقوف مع الحق، ووقف مخالفة القانون الدولي والإبادة الجماعية في غزة، التي تحدث برخصة دولية دون حسيب او رقيب، وصولا الى وقف الحرب ومحاسبة المجرمين.