الفايز: ثوابت الأردن واضحة وأعلنها الملك في لاءاته الثلاث

جفرا نيوز - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، خلال اللقاء الذي حضره نواب رئيس مجلس الأعيان ومساعدوه وعدد من الوزراء، أن الخطاب السياسي والدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو خطاب قوي وواضح ومتقدم، فالأردن قيادة وشعبا مع فلسطين، ومع نضال شعبها من أجل الحرية والاستقلال.

وطالب الفايز، الجميع بالعمل على تعزيز نسيجنا الاجتماعي ورص الصفوف والوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية، وتصدي جلالته للممارسات الإسرائيلية العدوانية والمخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من أراضيه المحتلة، ففي هذه الظروف والأردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الأردنية والفلسطينية علينا أن نتصدى أيضا لكافة محاولات العبث بأمننا الاقتصادي والسياسي وسلمنا المجتمعي.

وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي البشع عمل على وقف الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية.

وقال إن مجلس الأعيان يؤكد دعمه المطلق، للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، دفاعا عن القضية الفلسطينية، والمساعي التي يقوم بها جلالته، على المستويين الإقليمي والدولي لمنع إسرائيل من استمرار ممارساتها العدوانية.

وطالب رئيس مجلس الأعيان، المجتمع الدولي بوقف سياسته المنحازة لإسرائيل، والتدخل الفوري لوقف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ووقف سياساتها التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من خلال تدمير البنى التحتية والمرافق العامة، وانتهاج سياسة حصار وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد الفايز أن هذا الإجرام الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال في قطاع غزة، يتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية وقواعد القانون الدولي الإنساني، والأردن يرفض التهجير القسري للفلسطينيين والذي اعتبره جلالة الملك أنه خط أحمر وبمثابة إعلان حرب، مبينا أن ثوابت الأردن واضحة وأعلنها جلالة الملك في لاءاته الثلاث "لا للتوطين، لا للوطن البديل، ولا للمس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وطالب الفايز، في ظل الظروف الراهنة بضرورة وضع استراتيجية تتصدى لأية تسويات للقضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته الوطنية.