"يوتيوب" تقدّم ضمانات جديدة لحماية المراهقين

كشفت منصة "يوتيوب" عن إجراءات إضافية للتحكم بتوصيات المحتوى التي تستهدف المراهقين، وذلك بعد عامين من الإدلاء بشهادتها أمام مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مخاوف تتعلق بسلامة الأطفال، ومنها تعرض المراهقين لمحتوى اضطرابات الأكل.

 
وأوضحت المنصة أنها تحد من التوصيات المتكررة لمقاطع الفيديو حول الموضوعات التي قد تؤدي إلى مشكلات في صورة الجسم، مثل تلك التي تقارن السمات الجسدية أو التي تجعل أنواع الجسم مثالية، أو أوزان معينة أو مستويات اللياقة البدنية.
 
كما تعهدت أيضًا بالحد من تكرار مشاهدة مقاطع الفيديو التي تعرض العدوان الاجتماعي في شكل قتال أو ترهيب وتخويف دون اتصال جسدي.

 
وقالت يوتيوب: "قد تكون بعض مقاطع الفيديو هذه غير ضارة عند مشاهدتها بمفردها، مع أنها قد تصبح مشكلة عندما يشاهد المراهقون النوع نفسه من المحتوى بشكل متكرر".

 
وتعتمد توصيات "يوتيوب" على المحتوى الذي يتفاعل معه المستخدمون، ولهذا السبب هناك حاجة إلى مثل هذه الضوابط.
 
وأشارت المنصة إلى أنها تحد في البداية من المشاهدة المتكررة لمقاطع الفيديو هذه في الولايات المتحدة، مع وصول الحد في العام المقبل إلى المزيد من البلدان، وذلك في إشارة إلى أن المنصة تحاول حماية نفسها قبل وصول اللوائح المقترحة لسلامة الأطفال، مثل مشروع قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت المقترح في العام الماضي بعد جلسات الاستماع حول الصحة العقلية للمراهقين.

 
وكانت "يوتيوب" قد دخلت في شراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة Common Sense Networks لتطوير معاييرها الجديدة وإنتاج موارد تعليمية جديدة للآباء والمراهقين.