بحضور الصفدي والجازي..السفارة السعودية لدى الأردن تحتفل باليوم الوطني الـ 93 (صور)
جفرا نيوز - تصوير - محمد الجندي
أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن اليوم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة، بحضور رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي ورؤساء حكومات سابقين، ووزراء حاليين، وأعضاء مجلس النواب والأعيان، والعديد من السفراء المعتمدين لدى الأردن، وشيوخ العشائر الأردنية، ورجال علم، وأكاديميين وإعلاميين أردنيين.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالسلامين الوطنيين السعودي والأردني.
وألقى سعادة رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي كلمة أكد خلالها عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والمبنية على أسس سليمة وواضحة حتى أضحت مثالاً يحتذى.
وقال: إن ما يسر السعودية يسرنا، وعلاقات البلدين متجذرة ومتينة وتاريخية، تصب في صالح الشعبين الشقيقين ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله-، واخيه الملك عبد الله الثاني ملك الأردن.
واضاف" واليوم نشارك أفراح الأهل في السعودية باليوم الوطني، مقدرين عالياً الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، في خدمة الحرمين الشريفين، وما تقدمه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام".
وختم الصفدي بالقول: نؤكد على الدوام أن أمن واستقرار الأردن والسعودية كلٌ لا يتجزأ، ولدينا تطلعات مشتركة، إذ هذه العلاقات أرسى دعائمها قيادتا البلدين بالتعاون الدائم على الخير والسلام في المنطقة.
من جهته، قال السفير السديري في كلمة له خلال الحفل، نحتفل اليوم في مناسبة اليوم الوطني الـ 93 لتوحيد السعودية، في ظل ما تشهده العلاقات السعودية الأردنية من تميز بالعُمق والرسوخ والثبات منذ الأزل؛ فالعلاقات التي تربط المملكتين والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي العهد صاحب السمو الامير محمد بن سلمان واهيه ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني.
وتابع: ان العلاقات بين البلدين أخذت مسارًا مُتميزًا وراسخًا بين القيادتين والحكومتين، ما أثمرَ توافقاً دائماً بين المصالح المشتركة للمملكتين الشقيقتين، وامتازت بعراقتها المتجذرة التي تتعدى جميع المفاهيم وأبعاد المصالح والمحددات، أساسها المصداقية والوضوح في التعامل.
واضاف "نحتفل هذا العام بهذه المناسبة التي ستَظل خالدة في ذاكرة التاريخ تحت شعار "نحلم ونحقق"، المستلهم من الأحلام التي أصبحت قريبة وواقعية إذ انعكست بوضوح على مشاريع ضخمة راهنت عليها المملكة في رؤية السعودية 2030، وهو ما جعلها ترسخ من قوتها ومكانتها لمواصلة تقديم دورها المهم على جميع الأصعدة".