جفرا نيوز - حذّر الملياردير الأميركي ومالك موقع "تويتر"  إيلون ماسك، من تطبيق المراسلة قائلاً  إنه لا يمكن الثقة به... وجاء ذلك رداً على أحد المغرّدين، الذي غرّد أن التطبيق قام بتشغيل الميكروفون عدة مرات أثناء النوم.

وأضاف ماسك رداً على حديث أن "واتسآب" مملوك لشركة "ميتا"، "إن مؤسسي التطبيق تركوا الشركة في حالة استياء. ثم أطلقوا أيضاً حملة ضد "فيسبوك".

اقرأ أيضاً: الرواية الكاملة: كيف تحولت إدارة "تويتر" من محاربة ماسك إلى بيعه الشركة؟

  ورجّح ماسك أن مؤسسي "واتسآب" قلقون بسبب ما علموه عن "فيسبوك" والتغييرات التي أجراها على التطبيق.

وتظهر لقطة الشاشة (screenshot) استخدامات الميكروفون في الهاتف، ويظهر أن "واتسآب" هو الذي استخدم الميكروفون.

وأمس الأربعاء، كشف الملياردير الأميركي ورئيس شركة "تويتر" إيلون ماسك، الذي يهدف إلى جعل الشبكة تطبيقاً "متعدد الأغراض"، أنه سيكون من الممكن قريباً إجراء مكالمات صوتية ومرئية من المنصة.

ماسك أعلن عبر "تويتر  أن "إضافة الدردشات الصوتية والمرئية قريباً من حسابكم إلى أي مستخدم لهذه المنصة، ستسمح لكم بالتحدث إلى أشخاص في أي مكان في العالم من دون إعطائهم رقم هاتفكم".

وكان هذا المغرّد، كما يعرّف عن نفسه، فؤاد دبيري، الذي يظهر وصف حسابه الموثق بأنه مهندس في "تويتر" ويسكن مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، حيث المقر الرئيسي لموقع التدوين المصغّر.

وأرفق مهندس "تويتر" بالتغريدة صورة من إعدادات هاتفه – الذي يبدو أنه يعمل بنظام أندرويد – يظهر فيها استخدام "واتسآب" للميكروفون في أوقات مختلفة، وأضاف المهندس أن الصورة جزء من خط زمني أطول، وتساءل عما يجري بخصوص التطبيق.

وتابع ماسك في تغريدة أخرى ذكر فيها أن مؤسسي تطبيق "واتسآب" كانوا قد غادروا الشركة بعد استحواذ شركة "ميتا" – "فيسبوك" سابقاً عليها –  اعتراضاً على التغييرات التي أعقبت عملية الاستحواذ، وقادوا حملة لحث المستخدمين على حذف "فيسبوك" من أجهزتهم، كما ساهموا في تطوير بديل أكثر أماناً من "واتسآب" وهو تطبيق المراسلة الفورية "سيجنال" Signal.

في المقابل، استدعى كل ذلك رداً رسمياً من "واتسآب" جاء عبر الحساب الرسمي للشركة على "تويتر" أيضاً حيث أفادت الشركة أنها تواصلت مع مهندس "تويتر" الذي واجه مشكلة مع تطبيق "واتسآب" على هاتف "بيكسل" الذي يمتلكه.

 

وأضافت الشركة أنها تعتقد أن ذلك "خطأ في نظام تشغيل أندرويد يؤدي إلى عرض معلومات مغلوطة في قسم الخصوصية"، مشيرةً إلى أنها تواصلت مع "غوغل" لتقصي المشكلة وعلاجها.