العرموطي يعود بنا لـ عمّان القديمة ويشهر موسوعته بنسختها الـ 11- صور


جفرا نيوز - رعى نائب رئيس الوزراء الأسبق وعمدة عمان الأسبق  ممدوح العبادي الخميس حفل اشهار موسوعة عمان أيام زمان للكاتب عمر العرموطي  في ديوان الشيخ محمد عواد النعيمات في ام السماق بحضور كوكبة من الوزراء السابقين والسفراء وشيوخ ووجهاء والشخصيات السياسيية والثقافية.

وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي  تواصل عمان ازدهارها منذ الملك المؤسس عبدالله الأول إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وتشهد الإنجاز تلو الإنجاز وتاتي موسوعة عمان ايام زمان للمؤرخ عمر العرموطي لتنعش ذاكرة المكان لتحتل مكانتها بجدارة ضمن التراث الروائي والاجتماعي والتاريخي للأردن فهذا عمل رائد ومتميز من مبدع سخر نفسه لخدمة الاردن وتاريخها العريق وقدم مرجعية شاملة للباحثين وهي زاخرة بالأحداث والذكريات وتستعرض قصة الحياة في عمان بتفاصيلها. وأجمع المتحدثون في حفل توقيع "موسوعة عمان أيام زمان” للباحث المؤرخ  عمر محمد نزال العرموطي، أن  موسوعة عمان أيام زمان ، ترصد المكان وسيرته، وتشهد على تحولات ضخمة حصلت في عمان على شتى الصعد، وهي تبث في القارئ دفء المكان العماني.

 ومن جهته  تحدث وزير الثقافة الأسبق  الدكتور بركات عوجان في كلمته عن مسيرة عمان وكيفية  تطورها إلى  مدينة لتصبح في مصاف العواصم التي يشار لها بالبنان لتطورها ومحبة أهلها لكل من قصدها. 

 وقال عوجان سلام على هذه الأرض الطاهرة المباركة التي أنجبت ابناء وأحفاد الرجال الذين نحتفل بهم اليوم ونكرمهم على ما بذلوه من أجل الأردن ورفعتها وعلو شانها.

وأشهر المؤرخ العرموطي الجزء الحادي عشر  الموسوعة والتي تحتوي على7500 صفحة  وعدد ضخم من الصور والوثائق وقد استغرق العمل بها 14 عاما.

ورحب الشيخ محمد عواد النعيمات بنائب رئيس الوزراء الأسبق عمدة عمان  ممدوح العبادي وجميع الحضور من وجهاء وشيوخ  حيث أنه أشاد بالمؤرخ عمر العرموطي خلال  الحفل .

و من جانبه تحدث المؤرخ عمر العرموطي  قائلا  لقد كان صدى الموسوعة كبيراً جداً وحققت نجاحًا رائعًا، أدخل السرور والإعجاب على نفوس الأشخاص والفعاليات حيث  تشرفت بمقابلتهم وأصبحت الموسوعة على لسان الجميع في عمَّان، وعشائر عمَّان، وفي مختلف أنحاء الوطن الجميل، بل تعدّت سُمعة الموسوعة الأردن حيث وصلت إلى عدد من الدول الصديقة في العالم بعد أن شارك عدد من السُّفراء بهذه الموسوعة. 

واشارالعرموطي إلى أن  أجهزة  الإعلام المختلفة  من محطات فضائية وإذاعية ومواقع إلكترونية وصحافة سلطت الضوء عليها ، وقد تم تنظيم حفلات إشهار كثيرة احتفالاً بهذه الموسوعة، وأصبحت على لسان الجميع، حتى أنّ محطات إعلامية عربية مشهورة مثل صوت العرب من القاهرة سلّطت الأضواء على هذه الموسوعة الضخمة التي تُعتبر الآن إنجازاً أردنياً وعربياً غير مسبوق.  

واضافت الدكتورة سهام الخفش في كلمتها في حفل الأشهار، تعتبر هذه الموسوعة انجاز أردني وعربي على مستوى  الوطن العربي.

وأعرب عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والآداب الأردنيين عن شكره حيث قال  نشكر الاستاذ والمؤرخ عمر العرموطي الذي  ارجعنا إلى  ذاكرة المدينة العريقة التي نعتز بها وهي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية حيث الموسوعة  التاريخية لعمان تعد مرجعا هاما لكل المهتمين بالمدينة وتاريخها الاجتماعي والسياسي والاجتماعي.

ومن جانبها تحدثت الشيخة ريم ارتيمة في حفل اشهار موسوعة عمان ايام زمان بالثناء على المجهود الكبير الذي قام به  المؤرخ عمر العرموطي، ورحبت  براعي الحفل  ممدوح العبادي واصحاب المعالي وشيوخ العشائر واصحاب العطوفة والسعادة و خاصة الشيخ محمد عواد الفرحان لاستقباله اشهار موسوعه عمان والحديث عن الرعيل الاول وذكر دورهم بتأسيس الدولة الاردنية. 

 وتم ذكر الشيخ عبد الكريم الرتيمه العبادي حيث كان يعد واجهه للمنطقة الشرقية وإذ أنه  لقب حينها بالمهدي لكثر عطائه والفارس صاحب الفراسة وعلاقته بملوك بني هاشم وكان فكاك العقده  وحلال النشب لحكمته ودراسته .

 وتم وصفه بالبدوي المحنك القادر والقوي والمحبوب على مستوى الوطن والبلدان العربية المجاورة وقد تجاوز اسمه الحدود . وعبرت  الشيخة ارتيمه،  نسجل بدورنا ثناءنا الكبير للكاتب والمؤرخ عمر  العرموطي الذي افرد وقته وعبر رحلة كبيرة عبر التاريخ للعودة الى عمان بتاريخها القديم وابراز رجالها وعمدانها الممثلة  بصناع التاريخ بالدولة الاردنية من خلال مجهود كبير بذل لتكون  موسوعة عمان النور ولتعرف الاجيال القادمة  قيمة هذه المعلومات القيمة ٠ وفي نهاية الحفل الذي أداره الاعلامي سعد خليفة  تم تكريم مجموعة من المشاركات بالحفل وقد أجمع الحضور أن هذا الاحتفال كان ليلة من تاريخ العاصمة عمان.

وقال القس سامر عازر في كلمته، " شخصيا كان شرف لي أن يكون لي مساهمة في هذه الموسوعة، التي تعكس طيفاً واسعاً من محبي عمان وعاشقيها، مما يعكس صدق ما قيل عنها لأنَّ هذه المساهمات الغزيرة شهادة على عاصمةٍ تًزخر بالحبِّ والأخوة والوئام الديني والأخوة الإنسانية والوفاق والإتفاق".

واضاف عازر، يحق لنا أن نوجِّه في ذكرى إستقلال مملكتنا الأردنية الهاشمية السابع والسبعين في الخامس والعشرين من أيار، برقية تهنئة وتبريك إلى عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني الثاني ابن الحسين المعظم، وأن نقدم لجلالته وللأسرة الهاشمية أحر التهاني والتبريكات بمناسبة زفاف ولي العهد المعظم سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على الأنسة رجوة بنت خالد السيف

"عِلمَكْ بعمان قرية"، هذا صحيح في بداية القرن العشرين في العالم 1909 فعمان كانت حدودها لا تتجاوز 2-3 كيلو متر حول سيل عمان بعدد سكان لا يتجاوز 2000 نسمة إلى أن كبِرت عمان وأصحبت اليوم مساحتها تناهز 800 كيلو متر مربع، بعدد سكان يناهز الأربعة ملايين نسمة. فما أحلاك يا عمان .. يا من أرخت جدائها فوق الكتفين، فالمجد بعظمته اهتز وقبّلها بين العينين، فهي من تستحق أن يبارك الله مداخلها والأحبابا .. وأن يزرع بالورد مداخلا باباً بابا.. فيحق للشاعر حيدر محمود أن يتغزل بعمان بقصائده وأن نردّد معه اليوم بمناسبة إطلاق هذه الموسوعة الحادية عشرة من " عمان أيام زمان"،
" لو لم تكن عمّان عندي حبة الفؤاد والعينين وددت لو تكون".

نعم! إنَّ هذا الحبَ لعمانَ هو الذي يصونها ويرتقي بعاصمتنا الحبيبة، درةَ التاج الهاشمي، الصامدة صمود جبالها السبعة. فعشقنا لعمان يبعث فينا السعي الدؤوب للبحث عن كنوزها وجمالها الموجود في تاريخها وآثارها ورواياتها وتراثها وأدبها وشعرها وفنِّها وفي كلّ حبة من ترابها، "ففي كلِّ شبرٍ زمانٌ مجيد،" هذا ما هو مكتوب على مبنى واجهة وزارة السياحة الأردنية، يروي تاريخ حضارات وأمم مَرَّتْ وعبرت من هنا، لنَبِيَ نحن اليوم حضارة تَسطَعُ كسطوحِ نجمة عَلَمِنَا الأردني الخافق دوما في المعالي والمنى.. وعربي الظلال والسنا.