جفرا نيوز- محرر الشؤون الرياضية

دخلت أندية دوري المحترفين في صراع سوق الانتقالات، بهدف إبرام الصفقات استعدادا لانطلاقة البطولات المحلية ببطولة درع الاتحاد مطلع شهر أيار.

ورصدت "جفرا نيوز"، آخر أخبار وكواليس كرة القدم الأردنية، وآخر مستجدات الأندية في سوق الانتقالات، وما يدور في أروقة الأندية من استعدادات للموسم المقبل.

توقع الشارع الرياضي منافسة حامية الوطيس بين "الفيصلي والوحدات والحسين إربد" على البطولات الموسم المقبل، عطفا على الصفقات التي تم إبرامها مؤخرا والاستعدادات الفنية لصافرة البداية.

انتقد المتابعون للبطولات المحلية قرار الاتحاد تخصيص ملعب الأمير محمد/ الزرقاء لكامل لقاءات بطولة ردع المئوية، في ظل الأضرار التي لحقت بالأندية مؤخرا بسبب الإصابات التي لحقت باللاعبين وما مدى تأثر المنتخب الوطني بغياب أعمدة مهمة للغاية على خلفية الإصابات الطويلة.

يبحث نادي الوحدات ورغم الضائقة المالية الصعبة للغاية، على توفير محترفين على سوية عالية يقدمون الإضافة للفريق، بعد منح المدير الفني البوسني داركو نيستروفيتش بعض الأسماء للاطلاع عليها والتسيب بها بالموافقة أو الرفض.

ونشط الأخضر مؤخرا بسوق الأجانب بهدف إنهاء الملف مبكرا ومنح البوسني فرصة الوقوف على مستواهم الحقيقي من خلال متابعة الأرشيف أو تجربتهم، مما يدل على العمل الاحترافي للإدارة.

واقترب الوحدات مع إنهاء ملف التعاقدات المحلية، بعد مفاتحة بعض اللاعبين للتجديد وإبرام صفقات أخرى لترميم بعض المراكز، حيث ينتظر مجلس الإدارة التقرير الفني النهائي.

التعاقدات الملحية شهدت حالة من السخط الجماهيري، عقب إبرام بعض الصفقات دون تعيين مدير فني وأخرى لا تلبي الطموح، مما أثار حفيظة عشاق الفريق.

شهد الشارع الرياضي الأردني حالة من التخبط عقب تصريحات مدير النشاط الرياضي ليث أبو عبيد، حول مشاركة الأصفر في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي دون النظر لنتائج الوحدات حال عدم تجاوز الملحق، مما وضع المختصين بحالة من الإرباك لغاية الوقوف على الموضوع من خلال متابعة تعليمات الاتحاد القاري.

وتنص التعليمات والتصنيفات أن الأردن يمتلك في موسم 2024/2023 مقعدا مباشرا في دور المجموعات لدوري الأبطال وهو من نصيب الفيصلي بطل الدوري (و) مقعد آخر في الملحق من نصيب الوحدات وفي كأس الاتحاد الآسيوي مقعدا واحدا مباشرا سيكون من نصيب الحسين إربد "إذا تمكن الوحدات من التأهل لدوري المجموعات" وأما في حال فشل الأخضر في التأهل عن الملحق، فسيعود ليكون ممثل الأردن الوحيد في كأس الاتحاد الآسيوي وعندها يحرم الحسين من المشاركة الآسيوية.

يتوجه النادي الفيصلي إلى إجراء تغييرات في المنظومة الإعلامية، من خلال منح شخصيات قريبة من الجماهير فرصة تقديم المحتوى الرياضي المميز، بهدف الخروج من قوقعة آلية العمل القديمة والاستعانة عنها بطريقة جديدة تتمثل بالإعلام الرقمي الحديث "فيديوهات وصور وتصميمات مميزة".

أبدت إدارات الأندية استياءها من ملف التسريبات حول ما يدور من كواليس ومعلومات خفية، دون النظر للمصلحة العليا وضرورة العمل ضمن منظومة متكاملة وعمل إداري محترف لتجاوز الأزمات وعدم تعقيدها.

وهاجمت جماهير الفيصلي مؤخرا محتوى بعض الشخصيات المؤثرة رياضيا والقريب منها من النادي، بسبب تداول بعض المعلومات المغلوطة.

شكل ملف عقوبات منع التسجيل على الأندية تحديا كبيرا أمام المنظومة برمتها، عقب توجه بعض اللاعبين لاستثمارها من خلال وضع شروط تعجيزية بهدف التجديد في ظل سماح التعليمات للأندية التجديد للاعبيها السابقين المرتبطين بعقود سابقة دون استقطاب أسماء جديدة.

أفضت المشاورات الأردنية الفلسطينية مؤخرا، على مشاركة أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد في بطولة القدس والكرامة حال إقامتها، في ظل توجهات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تنظيم البطولة بشكل مستمر كل موسم وتركيب أردني بالفكرة للمشاركة في دعم الرياضة الفلسطينية التي تعانين ما تعانيه بسبب الاحتلال وقرارات التضييق على النشاط.

هاجم الشارع الرياضي الأردني الاختلالات في قرار الاتحاد الأردني لكرة القدم، عقب تأجيل بطولة درع المئوية لمدة أسبوع عن الموعد المقرر عند الإعلان عن أجندة الموسم المقبل، خاصة مع الضرر الكبير الذي سيلحق مشاركة الأندية في البطولات الخارجية في ظل مدة الاحتكاك الحقيقية مع المنافسات.

عادت أزمة ملعب القويسمة لصدارة حديث الشارع الرياضي الأردني، عقب تباطؤ المعنيين في إعداد الملعب لضمان استقبال المنافسات المحلية، خاصة بعد تمسك نادي الوحدات اللعب على ملعبه البيتي الذي اختاره مؤخرا وحصد موافقة الجهة المنظمة.

أزمات الاتحاد ومخالفة التعليمات الصادرة تتواصل، مما يعني ضرورة إجراء صاحب القرار تغييرات إدارية تضمن إنهاء حالة عدم الرضا التي تسود الأندية.

يبحث نادي الفيصلي على مشاركة فعالة في دوري أبطال آسيا وتحقيق نتائج مميزة، مما يتطلب بحسب مختصين بالشأن الرياضي إطلاع أبي عابد وكادره المعاون على توجبه الغريم التقليدي الوحدات في البطولة، ودراسة الملف لضمان عدم الوقوع بالأخطاء التي كلفت الأخضر الخروج من دور المجموعات بعد الاستهانة بالأندية الصغيرة.

حصدت الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم رصيدا سلبيا لدى الجماهير، بسبب التصريحات غير المدروسة ومحاولة تجميل صورة اللعبة في الأردن، على الرغم من الأزمات المتتالية والضائقة المالية التي وقف الاتحاد أمامها عاجزا.

توافقت جماهير كرة القدم الأردنية على ضرورة تفعيل الاتحاد الأردني لكرة القدم قاعدة اللعب المالي النظيف، تزامنا مع دخول أسماء على كرة القدم المحلية سيكون لها تبعات سلبية في حال واصلت "الصرف المالي" الذي سيؤدي إلى ارتفاع مطالب اللاعبين مستقبل ودمار اللعبة بسبب غياب الدعم المالي.