الأردنية للعلوم والثقافة تكرم الراحل الحمود- صور

جفرا نيوز - أقامت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، السبت، حفل تكريم للوزير والعين الأسبق الراحل مروان الحمود، وبحضور مجموعة من السفراء العرب والأجانب بالإضافة إلى العديد من أصدقائه من داخل الأردن وخارجة.

وتضمن الحفل السلام الملكي لكلا البلدين وقراءة الفاتحة على روح الفقيد وكلمة لكل من دالسفير الأذربيجاني إيلدار سليموف، الذي قال، "ان الاردن كان من اوائل من اعترف بإستقلال دولتنا عام 1991 وبين البلدين علاقات دبلوماسية واسعة، حيث ان الاردن يدعم مواقفنا الراسخة في مواجهة بعض اعداء الخارج، داعياً رجال الأعمال الأردنيين الإستثمار في بلاده.

واستعرض خلال الحفل المؤرخ عمر العرموطي العلاقات بين البلدين والذي قام بتأليف كتاب عن العلاقات الأردنية الأذربيجانية قائلاً، "خلال السنوات الماضية كان لي شرف إعداد وتأليف كتاب بعنوان (نزاع ناغوني كاراباخ والقانون الدولي من وجهة نظر الكاتب والمؤرخ الأردني عمر محمد نزال العرموطي)... علماً بأن أزمة ناغورني كاراباخ هي القضية المركزية لأذربيجان.
... والآن .. بعد كل هذه النشاطات والاطلاع المباشر على العلاقات الثنائية بين البلدين والمشاركة بالمؤتمرات العالمية في العاصمة الأذربيجانية باكو

وجرى في ختام الحفل توزيع الدروع التقديرية على الضيوف 
لقد قمت بتأليف كتاب  عن العلاقات الأردنية الأذربيجانية يتضمن أبرز النشاطات التي تمت بالمجالات المختلفة، وكذلك يتضمن معلومات عامة ومفيدة وصور سياحية بحيث يُصبح هذا الكتاب مرجعاً للدارسين والباحثين والدبلوماسيين والسيّاح.

وقد شعرت بسعادة كبيرة غمرتني بعد الصدى الكبير الذي استطعت تحقيقه من خلال تأليف هذين الكتابين في الأردن، وفي عدد من مناطق العالم، وبشكل خاص في أذربيجان ولدى أجهزة الإعلام والمؤسسات الثقافية الأذربيجانية... وقد تم تتويج هذا النجاح بأن قامت الجهات ذات العلاقة في أذربيجان بترجمة هذين الكتابين إلى اللغة الأذربيجانية.

وقد أُقيم بهذه المناسبة احتفالين كبيرين في العاصمة باكو، وقد كرّموني خلال هذه الاحتفالات، وأقتبس بهذه العجالة مُقتطفات من أقوال شخصيات أذربيجانية هامة
-معالي الدكتور رافق علييف/ وزير الشؤون الدينية الأسبق ورئيس مركز الدراسات الإسلامية قال: بأن العرموطي ركّز على التشابه وتطابق وجهات النظر بين أذربيجان والأردن وسياسة الاعتدال والوسطية بين البلدين.


ومن الجدير بالذكر أن فقيد الوطن المرحوم معالي الشيخ مروان عبد الحليم النّمر الحمود قد شرّفني بأن كتب تقديم كتابي عن العلاقات الأردنية الأذربيجانية بوصفه/ رئيساً لجمعية الصداقة الأردنية الأذربيجانية/ ورئيساً للجنة الأخوة البرلمانية الأردنية الأذربيجانية.

 وأقتبس هنا بهذه العجالة جزءاً من تقديمه رحمه الله..... فقد قال المرحوم معالي مروان الحمود في تقديمه لكتابي ما يلي:
..... هناك علاقة صداقة وأخوّة تربط المغفور الزعيم الأذربيجاني الكبير المرحوم حيدر علييف مع المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه

وهو رجل سياسي محنّك وأنا كرئيس لجمعية الصداقة الأردنية الأذربيجانية أدعم كل عمل مشترك بين البلدين، وقد كان هناك نشاطات سابقة قامت بها جمعية الصداقة الأردنية الأذربيجانية منها نشاطات ثقافية مستمرة أدعو إلى تطويرها وتنميتها، وإنني أؤيد إقامة أيام ثقافية أردنية في العاصمة الأذربيجانية باكو. 

. وقد سبق لنا كجمعية الصداقة الأردنية الأذربيجانية أن زرنا العاصمة باكو وعقدنا اجتماعاً هناك مع لجنة الصداقة البرلمانية الأذربيجانية الأردنية، وكان لذلك وقعٌ كبيرٌ في نفوسنا ونفوس القائمين على تلك الجمعية... وبهذه المناسبة أود القول بأننا اجتمعنا مع فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وتحدثنا عن كل المواضيع التي تهم العلاقة التي تربط فخامته مع جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني على كافّة المستويات.

ويأتي إصدار الأستاذ المؤرخ عمر العرموطي لكتابه الجديد بعنوان/ محطات هامة في العلاقات الأردنية الأذربيجانية/ تأكيداً على العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين.

"كان هذا اقتباس من تقديم فقيد الوطن المرحوم معالي مروان الحمود لكتابي هذا"

 وبمناسبة احتفالنا اليوم فإنني أترحّم على روح فقيد الأردن الكبير المرحوم معالي الشيخ مروان عبد الحليم النّمر الحمود/ شيخ السّلط وحكيمها الذي كان شخصية فريدة من نوعها ومن الصّعب جداً تعويضها فقد ترك خلفه فراغاً كبيراً...
 لقد بكيناك يا أبا العبد لأنك كنت قامة وطنية أردنية سامقة، وشخصية محبوبة، وصاحب نخوة، وحلاّل المشاكل، وبارّاً بوطنك الأردن، وبأهل مدينتك الغالية السلط الأبيّة.

..ونحن نتذكر دائماً أهازيج النساء السّلطيات والبلقاويات عندما كُنّ يُرحّبن بك أثناء الإحتفالات والتي مطلعها: شيخ البلقا يا ابن حمود

ونحن نقول: على مثل مروان الحمود فلتبكِ النساء.