بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى: وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ صدق الله العظيم.

تتقدم عشائر بني ليث  عامة، وعشيرة الفرجات خاصة، بوافر الشكر وعظيم التقدير والامتنان لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد حفظه الله، لمواساتنا وتقديم التعازي بفقيدتنا الغالية المغفور لها بإذن الله الحاجه زينب افهيد الفرجات 

كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير من أصحاب وصاحبات السمو الملكي الأمراء والأميرات ، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، وأصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين، والسادة الأعيان والنواب، وشيوخ ووجهاء عشائر محافظة معان والحكام الإداريين، ورؤساء الجامعات، والقضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة وخاصة الخدمات الطبية الملكية وكبار ضباط الأمن العام والمخابرات العامة العاملين والمتقاعدين، ومدراء الدوائر الرسمية والأهلية وخاصة الجمعيات السياحية ،والسفراء والدبلوماسيين الأردنيين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، ولجميع الأصدقاء داخل الوطن وخارجه، ولمفوضي وموظفي سلطة إقليم البترا ، وأسرة الجامعة الأردنية وأبناء محافظة معان خاصة، والأصدقاء العرب وخاصة من جمهورية مصر العربية، ولكل من قدم لنا التعزية والمواساة بوفاة فقيدتنا الغالية؛ وذلك سواء كان بالمشاركة في تشييع جثمان الفقيدة، أو بالحضور، أو الاتصالات الهاتفية، أو تقديم التعازي عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نفوسنا والتخفيف من مصابنا. 

ندعو الله العلي القدير أن يتغمد فقيدتنا الغالية بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

 

إنا لله وإنا إليه راجعون