هكذا أصبح صلاح المهاجم الأكثر رعبا في العالم
- كشفت تقارير صحفية أسباب وأسرار تحول المصري محمد صلاح، من مجرد جناح أيمن مميز إلى واحد من أفضل لاعبي العالم في الوقت الراهن، وأحد أبرز المرشحين المحتملين للفوز بجائزة "الكرة الذهبية”.
وذكرت صحيفة "ذا صن” البريطانية في تقرير بعنوان "كيف أصبح محمد صلاح المهاجم الأكثر رعبا في عالمنا؟”، أن كلمة السر في تحول الفرعون، تكمن في نظامه الغذائي الصارم وهوسه بالتمارين الشاقة، لدرجة أنه يتفنن في استغلال شهر رمضان، لتقوية العضلات ذات الرأسين وعضلات البطن، وذلك بالتدريب في الساعة 3 صباحا.
وأضافت الصحيفة أن هذه التضحيات جعلت أبو مكة يسير على خطى الفضائي كريستيانو رونالدو، ليجني ثمار تعبه وعمله الشاق، بالتحول السريع إلى واحد من ألمع وأشهر نجوم اللعبة في الوقت الراهن.
ولم تستبعد الصحيفة سيناريو حصوله على الجائزة الفردية الأكثر أهمية بالنسبة للنجوم والأساطير، لا سيما بعد بدايته الخيالية مع الريدز على مستوى البريميرليغ، بهز شباك المنافسين في 10 مناسبات بالإضافة إلى 6 تمريرات حاسمة، من مشاركته في 10 مباريات، ومن أصل 15 هدفا في مختلف مسابقات الموسم الجاري.
وقال التقرير إن "حفاظ صلاح على نظامه الغذائي الصارم من الأمور الحاسمة في نجاحه”، رغم أنه يسمح لنفسه بتناول البيتزا وأكلته المفضلة "الكشري المصري” من حين لآخر في "اليوم المفتوح للأكل”، استنادا إلى ما قاله في مقابلته الشهيرة مع "سي إن إن”: "التغذية مهمة جدا، إنها جزء من اللعبة، لقد ساعدت في التعافي، وسمحت لي بالنوم بشكل أفضل وساعدت جسدي على التكيف بسرعة، ولأنني لا أملك دهونا في جسدي، أستطيع تناول ما أريد، كما أنني لا أشرب (الكحول)، لذا فلا بأس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح يبدأ يومه بتناول "الباراتا”، وهو خبز مسطح منتفخ، بجانب كوب من الحليب، وحال شعر بأنه ما زال جائعا، يكمل الإفطار بوعاء من الفاكهة، غير أنه يحرص دوما على زيادة السعرات الحرارية، بالاستمتاع بالعدس والخضروات والخبز والدجاج، على أن ينهي يومه بوعاء زبادي، وأحيانا يفضل الحساء والسلطة والخضروات وعصر الفاكهة الطازجة بدون سكر، وذلك عندما يريد الذهاب إلى الفراش بعشاء خفيف.
ولا يكتفي صلاح بالتدريب الجماعي في قاعدة ليفربول، بل يقوم بجلسات إضافية مع تمارين رفع الأثقال وقياسات اللياقة البدنية واليوغا والسباحة، حتى في شهر رمضان، لا يفوت دقيقة واحدة لنحت عضلات البطن، وعضلات الخياشيم، التي كانت حديث العالم الشهر الماضي، ليتحول إلى ذاك الوحش الكاسر، الذي ينافس بشراسة على جائزة "البالون دور”، بعد أن كان شابا نحيفا في بداياته في أوروبا مع بازل وتشيلسي وفيورنتينا، قبل أن يضعه روما على الطريق الصحيح، بالخطة الغذائية والتدريبية التي جعلته على المدى البعيد، يبدو بنسخته الحالية بقميص ليفربول، وفقا لنفس المصدر.
ويقدم محمد صلاح أداء استثنائيا وأفضل انطلاقة في الموسم الحالي، فقد حطم النجم المصري العديد من الأرقام القياسية، حيث أصبح أفضل هداف أفريقي في تاريخ "البريميرليغ" برصيد 107 أهداف أحرزها خلال 168 مباراة، محطما الرقم القياسي للمهاجم الإيفواري المعتزل، ديدييه دروغبا.
وينتهي عقد محمد صلاح (29 عاما) مع ليفربول في صيف 2023، وهناك الكثير من الشائعات حول مستقبله في الموسم المقبل، فقد ربطت العديد من التقارير "الفرعون" بالانتقال إلى أحد قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، أو باريس سان جيرمان الفرنسي.