شهدت أندية دوري المحترفين حراك كبير خلال الأيام الماضية، بالمنافسة على لقب بطولة دوري المحترفين وصراع البقاء بين أندية القاع، والإنتخابات التي اطلت من جديد على الاندية وكانت حديث الشارع الرياضي.

ترصد "جفرا نيوز"، أخر أخبار وكواليس كرة القدم الأردنية، ومستجدات المنافسة على لقب بطولة الدوري، وما يدور في أروقة الأندية من تحركات انتخابية.

شهدت أندية دوري المحترفين صراع من نوع أخر هذا الموسم بعيداً عن المنافسة لحصد الألقاب أو البقاء بين الكبار، بعد أن تبادلت مؤقتات الأندية الاتهامات ومحاول كسب رصيد عند الجماهير 

شرارة البداية كانت من النادي الفيصلي الذي توجه للقضاء بالشكوى على بعض جماهير الغريم التقليدي الوحدات بسبب شتم النادي في إحدى حفلات الزفاف، دون النظر أن المنافسة على بين القطبين لا تنحصر فقط داخل المستطيل الأخضر، حيث تشهد مواقع التواصل الاجتماعي مناكفات جماهيرية تصل لحد تبادل الشتائم ونشر السموم

مؤقتة الوحدات لوحت بتقديم شكوى بحق زمرة دخيلة على جماهير الرمثا اساءت لشعار النادي، لترد مؤقتة الرمثا بتهديد مبطن لنظيرتها في الوحدات بمتابعة كل شاردة وواردة تخص الموضوع من قبل المستشار القانوني للنادي 

المسؤول المباشر عن هذه الازمة بالتأكيد وزير الشباب محمد النابلسي، الذي وقف مكتوف الأيدي امام تجاوزات من تقوم الوزارة بتعينيهم لإدارة الاندية بشكل مؤقت، مما يشير أن الوزير لا يهتم بشؤون الأندية مما تسبب بحالة جدل كبيرة في الأيام الماضية

يحاول رئيس أسبق لأحد أندية العاصمة جدولة القروض المستحقة عليه بعد أن تخلف عن سداد دفعاتها، لضمان عدم تحويلها للقضاء والكشف عنها للعيان وكل من يتابع تحركات الرئيس غريب الاطوار والتصريحات

الرئيس المديون يحمل عمله في عالم الرياضة اسباب تراجع العمل الخاص به، بالإضافة للمستحقات المالية التي كان يسددها عن النادي، إلا أن بعض المقربين أكدوا أنه لا يوجد أي ذمم للرئيس على النادي

حاول بعض الصحفيين والاعلاميين ذو التوجه النادوي العودة للواجهة وتصدر حديث الجماهير، بإثارة الفتنة بشكل بين الأندية المنافسة على لقب بطولة دوري المحترفين، والتأثير سلباً على الجولة الاخيرة من البطولة ببث السموم والتشكيك ببعض الاندية والمدربين أصحاب الحضور المميز على الساحة الأردنية

السموم التي حاول بعض المتقاعدين والمعتزلين العمل الصحفي الرياضي بثها، إنتقلت لمنصات التواصل الاجتماعي بين الجماهير، لنشهد على سيناريوهات مؤسفة للغاية رغم المعرفة السابقة بتوجهات من يحاول إثارة الفتنة وزعزعة علاقات الاندية الهشة

تتوجه الانظار لرئيس نادي الجزيرة الأسبق النائب الشاب محمد يحيى المحارمة بعد أن عاد اسمه مجدداً للساحة الكروية، خاصة وأنه يتحضر لتسلم الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي خلفاً للدكتور سالم ابو قاعود

وينتظر المحارمة القرار الرسمي من قبل وزارة الشباب، للعمل من أجل الفيصلي والجماهير الموسم المقبل من خلال استقطاب الشركات الراعية وإبرام الصفقات التي تتيح منافسة عميد الاندية الأردنية على البطولات والعودة لمنصات التتويج

اعتذرت رابطة جماهير الوحدات عن مواصلة المشوار في المدرجات، بسبب زج اسمها بإنتخابات النادي من قبل بعض المرشحين والجماهير، مما دعا لحل الرابطة بعد رفضها التدخل بشؤون النادي الداخلية التي انعكست على الفريق الكروي الاول بخسارة صدارة ترتيب بطولة الدوري والإقتراب أكثرمن التنازل عن اللقب

شهدت أندية دوري المحترفين مع إقتراب نهاية بطولة دوري المحترفين، مشاكل مالية كبيرة حالت دون توفير مستحقات اللاعبين والمدربين، مما زاد من توقف التدريبات التي انعكست سلباً على النتائج

الأندية تحاول توفير بعض السيولة لتأمين مستحقات اللاعبين، إلا أن عدداً منها رفع الراية البيضاء خاصة بعد تراكم المستحقات التي أصبح سدادها من حكم المستحيل

النادي الفيصلي اعلن بعد اجتماع رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة الدكتور سالم أبو قاعود ولاعبي الفريق الكروي الأول، صعوبة  توفير مستحقات اللاعبين مطالبهم بالصبر أو التعامل مع الموضوع كما يحلو لهم

وجهت الاندية وجماهير كرة القدم أصباع الاتهام للاتحاد الأردني لكرة القدم، بعد الفشل الذريع في تأمين راعي للبطولات المحلية خلفاً لشركة المناصير، مما تسبب بأزمة مالية خانقة للأندية ومشاكل كبيرة مع اللاعبين

الاندية والجماهير طالبت اتحاد كرة القدم بالإسراع بتأمين راعي قبل إنطلاق الموسم المقبل، لضمان استمرارية الأندية وعدم اغلاق أبوابها أو شطب نشاط كرة القدم من اجندتها بسبب الأزمة