كريم بنزيما يحاكم اليوم بقضية الابتزاز بشريط جنسي
يمثل نجم الكرة الدولي الفرنسي ونجم ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيما، اليوم الأربعاء أمام محكمة في فرساي بتهمة التواطؤ بمحاولة الابتزاز بشريط جنسي عام 2015 لزميله السابق في المنتخب الوطني ماتيو فالبوينا.
واتهم كريم بنزيما بتحريضه زميله في المنتخب فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن "فيديو حميم" لفالبوينا، وقد اعترف الأول حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين.
أدى ذلك الى استبعاد اللاعبين من المنتخب الفرنسي منذ أواخر العام 2015، قبل عودة بنزيما بعد نحو 6 أعوام في كأس أوروبا هذا الصيف حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا قبل 10 أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيما، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وعلى أرض الملعب، أمس الثلاثاء، لم يبد بنزيما مشتتا بعد أن قاد ريال مدريد إلى فوز كاسح على مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بخماسية نظيفة في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليغ"، عشية المحاكمة.
وتمكن بنزيما، البالغ من العمر 33 عاما، من تسجيل هدف وصنع آخر وتم اختياره رجل المباراة.
يواجه النجم الفرنسي عقوبة سجن قد تصل إلى 5 سنوات وغرامة قدرها 75 ألف يورو، في القضية التي يحاكم فيها 4 رجال آخرين بتهمة محاولة الابتزاز، حيث يحاكم أحدهم أيضا بتهمة خيانة الأمانة.
ووفقا للوكالة الفرنسية، فإن ملف المحاكمة يستند بشكل خاص إلى مناقشة جرت في أكتوبر من العام 2015 بين الرجلين في مركز تدريبات المنتخب الفرنسي "كليرفونتان"، التي يزعم أن بنزيما أوضح خلالها أنه يمكنه أن يعرف فالبوينا على "شخص موثوق"، وفقا لما قاله الأخير في جلسة الاستماع، لمساعدته على "التعامل" مع أي نشر محتمل للشريط.
وسيحدد القضاء الفرنسي ما إذا كان هذا الحديث ناجم عن "نصيحة ودية" أو "ضغوط مؤذية".
وعندما أحيل كريم بنزيما إلى المحكمة الجنائية في فرساي في يناير الماضي، ندد محاميه سيلفان كورمييه بالقرار قائلا "للأسف، نحن لسنا مندهشين. هذا قرار سخيف ويمكن التنبؤ به"، بحسب فرانس برس.
ووفقا للادعاء، فقد كشف بنزيما لزميله في المنتخب، فالبوينا، وجود الشريط في أكتوبر 2015، عندما كان المنتخب الفرنسي في معسكر تحضيراً لمباراة ودية ضد أرمينيا في مدينة نيس الجنوبية.
وزعم بنزيما، آنذاك، أنه تدخل لدى فالبوينا بطلب من صديق طفولة له لجأ إليه المبتزون الذين كان الشريط بحوزتهم.