جفرا نيوز - أعلنت اللجنة المنظمة لتجوال الأردن "غالوبس" عن تنظيم حدث عالمي فريد من نوعه في رياضة الفروسية وتحديدا القدرة والتحمل حيث ستحط تظاهرة "غالوبس" تجوال الاردن الذي يحط الرحال بصحراء وادي رم في الفترة ما بين 23 إلى 30 تشرين الأول المقبل، بمشاركة 135 فارسا من 15 دولة من مختلف انحاء العالم.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي  بحضور مدير عام هيئة تنشيط السياحة د. عبد الرزاق عربيات و مؤسس الفعالية بديع كبير.

وبهذه المناسبة قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة د. عبدالرزاق عربيات ان الفعاليات الرياضية من شأنها أن تكون عامل تسويق مهم للأردن الذي نجح في استضافة اهم الاحداث الرياضية

وأضاف:" أن هيئة تنشيط السياحة تقوم بحملات بتسويق لكل الفعاليات المهمة التي تقام بالاردن الهدف منها الترويج للسياحة الاردنية بشكل عام والمثلث الذهبي بشكل خاص .

وقال عربيات : ندرك أهمية الرياضة بوصفها عامل رئيسي لاستقطاب فئة من السياحة خاصة هواة رياضة المغامرة التي تقام في الصحراء بشكل خاص وندرك جيدا اهتمام السائح العربي والاجنبي فيها لذلك حرصنا على تقديم كل الدعم والتعاون لهذه التظاهرة العالمية الخاصة بالقدرة والتحمل لانجاح تجوال الاردن بهدف استقطاب اكبر عدد ممكن من الزائرين الى المنطقة من خلال كافة البرامج التي تقام الهدف منها إحياء التراث الأردني في منطقة المثلث الذهبي من خلال تنوع الفعاليات واماكنها .

كما تحدث في المؤتمر الصحفي مدير منطقة وادي رم صالح النعيمات الذي أشار الى منطقة وادي رم التي شهدت خلال الفترة الماضية العديد من الفعاليات السياحية والاجتماعية والرياضية في ظل اعلان منطقة المثلث الذهبي منطقة خضراء خالية من حلالات الاصابة بفايروس كورونا بعد الاجراءات الاحترازية والوقائية التي تم العمل عليها مشيدا بتجوال الاردن "غالوبس" والذي سيسهم بتعريف الفرسان العالميين على منطقة المثلث الذهبي من خلال فترة التجوال التي سيقومون بها على مدار عدة ايام تبدأ في وادي رم وتنتهي في البتراء .

وتحدث خلال المؤتمر الصحفي مدير عام شركة احياء التراث مؤيد ابو رمان الذي القى الضوء على عمل شركة احياء التراث والاعمال التي تقوم بها للترويج للاردن من خلال فعاليات مرتبطة بشكل مباشر بالتراث الاردن والموروث الشعبي مشيرا الى ان سباقات الخيل تعد من اهم الفعاليات التي يتم استثمارها للترويج للسياحة الاردنية .

كما قال الفارس الاردني امجد الحمود ان فرسان الاردن متحمسين للمشاركة في تجوال الاردن غالوبس الذي يعتبر تظاهرة عالمية خاصة بوجود عدد كبير من الفرسان الدوليين والمشاهير من مختلف انحاء العالم والذين سيشاركون في هذه التظاهرة العالمية .

من جهته قال  كبير أن تجوال الأردن "غالوبس" يمثل دعما لصناعة السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية والتي تعتبر اليوم احدى أهم الوجهات السياحية في العالم لما يتمتع بهالأردن من مناظر وعمق تاريخي تؤمن للسائح المشاهدة والدهشة والاستمتاع والأمن، مشيرا إلى أنها المرة الأولي يكون بها عناصر على قائمة الانتظار وهو تأكيدا للمكانة التي تحتلها الاردن والسياحة على وجه الخصوص في هذا البلد الجاذب للسياحة والسائحين من أنحاء العالم، حيث لدينا أكثر من 30 متسابق من أنحاء العالم ينتظرون الفرصة للمشاركة في هذا الحدث – تجوال الاردن -.

وأضاف كبير :"سيكون التجوال بمثابة سباق للقدرة والتحمل حيث يتواجد في كل فريق 5 فرسان لكل منها، سيقومون بخوض 5 مراحل عبر السباق الذي سيبلغ مسافته 200 كيلومتر وسط التضاريس الصحراوية حيث سيتم تعقب الفرسان من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وكشف كبير النقاب عن عدد من المشاركني والمشاهير في السباق في مقدمة المشاركين اسماء مرموقه مثل :سمو الأميرة الجليلة بنت علي، وكاميل سيرف ملكة جمال فرنسا 2015 ، وإيرنس ميتينير ملكة جمال الكون 2016 ، والفارسة البلجيكية الشجاعة إيملين بارمنتييه والتي عرفت دوليا بأنها الفارسة التي بترت ساقيها بعد حادث سيارة وهي تعود إلى ركوب الخيل مؤكدة على إرادة الإنسان في مواجهة التحديات .

ويقام سباق غالوبس بنسخته الرابعة بعد ان اقيم في كل من سلطنة وعمان والمغرب والهند بوجود فرسان من دول: الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بلجيكا، ايطاليا واسبانيا وألمانيا وسويسرا، بالإضافة إلى اندونيسيا واليابان والأرجنتين والدانمارك الى جانب فريق عماني – الخيالة السلطانية، وكذلك الأردن الدولة المستضيفة للحدث.

ويمثل الفريق الأردني نخبة من فرسان القدرة ابرزهم : أمجد الحمود وجهاد شحالتوغ وبتول العبدللات وعبدالله الحوراني وخديجة القصير .

ويجمع التجوال في كل عام 100 متسابق، تتراوح أعمارهم بين 15 و 70 عامًا، مع وجود عدد كبير من النساء مثل الرجال، يأتي هؤلاء الفرسان من جميع أنحاء العالم ومن عالم الفروسية المتنوعة (الرحلات والقفز والترويض والبولو)، و لا يوجد سوى شرطين أساسيين للمشاركة وهما إتقان المشية الثلاث على الحصان ومشاركة قيم معينة من التضامن والاحترام والعطش للمغامرة ، مما يجعل هذه المغامرة فريدة من نوعها.