مقتل طبيبة على يد زوجها

 شهدت مصر خلال أيام العيد عدة جرائم هزت الرأي العام، من بينها جريمة قتل طبيب أسنان لزوجته الطبيبة بـ11 طعنة أمام أطفالهما في محافظة الدقهلية، وروت أسرة الطبيبة ياسمين، 26 سنة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنتهم.

إلى هذا، قال خال الطبيبة الضحية إن "ابنة شقيقته مشهود لها بحسن الخلق والالتزام ومن عائلة محترمة ولم نتوقع أبدا أو نتخيل أن تكون نهايتها بهذه البشاعة". وفق ما نقل عنه موقع "المصري اليوم" المحلي.

وأضاف: "فوجئنا باتصال هاتفي من مأمور قسم شرطة ثان المنصورة يطلب منا الحضور لوجود مشادة بين الدكتورة ياسمين وزوجها وفوجئنا هناك بخبر مقتلها ولم نتمكن من رؤيتها لأن أسرة زوجها نقلوها للمستشفى ودخلت المشرحة دون أن يخبرنا أحد بما حدث".

طلبت من والدتها الحضور

فيما أضافت عمة الطبيبة أن "الضحية اتصلت بوالدتها في منتصف ليلة الحادث تشكو من زوجها وتطلب منها الحضور لخوفها الشديد منه ولكن والدتها طمأنتها وطلبت منها أن تعيش في هدوء حفاظا على أسرتها حيث تعيش في منزل العائلة ويصعب الدخول دون أن يفتح أحد الباب الرئيسي".

وأشارت إلى أن والدة الضحية في حالة ذهول وتكاد تموت من لحظة الحادث وقالت: "أمها بتموت لأنها بنتها الوحيدة وكانت دلوعة العائلة كلها".

وأكد شهود عيان أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، وقد نشب خلاف بين الزوجين قام على إثره الزوج بطعن زوجته بسكين عدة طعنات متتالية ونافذة.

وأضافوا أن الطبيبين يقطنان في منزل عائلة الزوج وسمع والداه صوت مشاجرة، وعندما صعدا لشقتهما وجدوا الزوجة غارقة في دمائها ولم يجدوا الزوج الذي فر هاربا قبل دخولهما الشقة، فاتصلا بالإسعاف وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.