تعد تربية الحمام أحد الهوايات التي يفضلها الكثير من الأشخاص، ولكن ما لا يدركه الكثيرون هو أنه يمكن أن تسبب هذه الهواية تهديداً صريحاً لصحة الجسم.

حيث كشف خبير طبي عن الضرر البالغ الذي تسببه تربية طائر الحمام في البيوت، موضحاً أنها تؤدي إلى تليف الرئة.

وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني في مصر، إن ريش الحمام يفرز مادة عضوية تصيب الإنسان بهذا المرض الخطر عند استنشاقها.

وأضاف موافي، أن ريش الحمام ليس السبب الوحيد وراء هذا الضرر، مشيراً إلى أن فضلات الطائر أيضاً تسهم بدور كبير.

وأوضح أن حويصلة الرئة الهوائية محاطة بشعيرات دموية ينفذ من خلالها الأكسجين، ليصل إلى كرات الدم الحمراء بواسطة الشعيرات الدموية.

ولفت إلى أن جدار الحويصلة يبلغ 1 على 25، أي ربع دي سي ميكرو، لكن تلك المادة التي تخرج من ريش الحمام تزيد حجمها بالاستنشاق إلى ميكرو فيحدث التليف.

وأشار إلى أن العديد من الطيور تتسبب في هذا المرض، منها العصافير والببغاء، وهو الأمر الذي يجهله أكثر من يهوون تربية الطيور.