لهذا عاشت الأسماك بصحراء مصر في مياه ساخنة.. باحثة توضح

جفرا نيوز - بعد دراسة صدرت مؤخراً عقب العثور على أحافير لأسماك عاشت في الصحراء الشرقية لمصر وأثبتت قدرتها على العيش في درجة حرارة 40 مئوية، أوضحت باحثة مصرية أهمية البحث وطبيعة تأثير المناخ على الأسماك.


فقد قالت الدكتورة سناء السيد، مديرة مركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم جامعة المنصورة، في حديث لـ"العربية.نت"، إن الاكتشاف يعد حدثاً علمياً فريداً من نوعه، حيث إنه ولأول مرة يتم توثيق أنواع مختلفة من أسماك تلك الفترة المهمة في التاريخ الجيولوجي من قارات الجزء الجنوبي إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وأستراليا وقارة القطب الجنوبي.

فهم أفضل للاحتباس الحراري

وأضافت السيد، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة، أنه من النتائج الهامة للدراسة أنه تم التعرف على حفرية سمكة القمر Mene من الحفريات المكتشفة، لافتة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم تسجيل حفريات هذا النوع من الأسماك في قارة إفريقيا.

كما أشارت إلى أن وصول درجة حرارة المحيطات في ذلك الوقت إلى 40 درجة مئوية في المناطق الاستوائية تعتبر مميتة لكثير من الأسماك، حيث إن درجة الحرارة التي تتحملها الأسماك حالياً تتراوح ما بين 25 إلى 28 درجة مئوية في المحيطات.

وأضافت أن الكشف الجديد يعطي تصوراً أوضح لفهم سلوك تلك الأسماك إزاء التغيرات المناخية السريعة التي يشهدها الكوكب اليوم من ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
بعد دراسة صدرت مؤخراً عقب العثور على أحافير لأسماك عاشت في الصحراء الشرقية لمصر وأثبتت قدرتها على العيش في درجة حرارة 40 مئوية، أوضحت باحثة مصرية أهمية البحث وطبيعة تأثير المناخ على الأسماك.

فقد قالت الدكتورة سناء السيد، مديرة مركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم جامعة المنصورة، في حديث لـ"العربية.نت"، إن الاكتشاف يعد حدثاً علمياً فريداً من نوعه، حيث إنه ولأول مرة يتم توثيق أنواع مختلفة من أسماك تلك الفترة المهمة في التاريخ الجيولوجي من قارات الجزء الجنوبي إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وأستراليا وقارة القطب الجنوبي.

 مصر
 وأضافت السيد، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة، أنه من النتائج الهامة للدراسة أنه تم التعرف على حفرية سمكة القمر Mene من الحفريات المكتشفة، لافتة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم تسجيل حفريات هذا النوع من الأسماك في قارة إفريقيا.

كما أشارت إلى أن وصول درجة حرارة المحيطات في ذلك الوقت إلى 40 درجة مئوية في المناطق الاستوائية تعتبر مميتة لكثير من الأسماك، حيث إن درجة الحرارة التي تتحملها الأسماك حالياً تتراوح ما بين 25 إلى 28 درجة مئوية في المحيطات.

وأضافت أن الكشف الجديد يعطي تصوراً أوضح لفهم سلوك تلك الأسماك إزاء التغيرات المناخية السريعة التي يشهدها الكوكب اليوم من ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
من جانبه، صرح البروفيسور طارق عنان أستاذ الصخور الرسوبية بجامعة المنصورة والباحث المشارك في الدراسة "أن حفريات الأسماك وجدت في صخور تكونت في قاع المحيط التيثي القديم، الذي غطى شمال مصر آنذاك، كما تبين من دراسة تلك الصخور أنها تكونت في بيئة تعاني من نقص حاد في كمية الأكسجين".

في المقابل، أكد البروفيسور هشام سلام، أستاذ الحفريات بالجامعة الأميركية وقائد الفريق المصري "أن هذا الاكتشاف فتح لنا الباب للإجابة عن أسئلة هامة تضيف لنا وللعالم معلومات هامة في فهم الاحتباس الحراري الحالي بالنظر للتجارب السابقة التي خاضتها الأرض عبر تاريخها الماضي العتيق". وأضاف أن هذه الورقة العلمية ما هي إلا البداية لسلسلة من الاكتشافات التي سوف تسفر عنها الرحلات الاستكشافية لجمع مزيد من المعلومات والدلائل عن تلك الحقبة التاريخية الهامة لحاضرنا ومستقبلنا نحن سكان الأرض.

56 مليون عام
وكان باحثون عثروا في منطقة رأس غارب شرق مصر، على حفريات سمكية عمرها 56 مليون عام تظهر أن الأسماك كانت قادرة على العيش في البحار بدرجات حرارة مرتفعة، تقترب من 95 درجة فهرنهايت (35 مئوية).

كما عثروا على أكثر من 12 مجموعة من أنواع مختلفة من الأسماك العظمية من تلك الحقبة، بما في ذلك الأكانثومورفس (percomorph)، وهي مجموعة تشمل مجموعة أصناف من الأسماك.

كذلك شملت الأسماك الأخرى التي تم العثور عليها سمكة القمر، بالإضافة إلى سمكة أعماق البحار والأنواع المفترسة المعروفة باسم (bonytongues)، والتي لا يزال لديها أقارب أحياء من جنسها.

وتعيش تلك الأسماك حالياً (أكثر من 260 عينة) في أجزاء من المحيطين الهندي والهادئ، وفق الدراسة.