ويعمل سلاميت وهيودي في قطاع الخدمة المدنية منذ أكثر من 10 سنوات، ويبدو أنه يحب عمله بشدة لدرجة أن يختاره كاسم لطفله، إذ أطلق عليه في ما يعني في لغته: ”قسم الاتصالات الإحصائية".

 

ووفقا لوسائل إعلام محلية فقد قال سلاميت البالغ من العمر 38 عاماً إنه اتفق مع زوجته ريرين ليندا خلال الحمل، بأنه سيختار اسم طفلهما إذا كان ذكراً، مضيفا: ”بدا الأمر غريباً في البداية، ولكن الحمد لله، لم تعترض زوجتي على الاسم".

وعلى عكس زوجته، لم يلق الاسم إعجاب الأصدقاء وعائلة الزوجين واعترضوا على اختياره، ولكن سلاميت أصر على اختياره دون تردد أو تراجع.

 

وساهم اختيار الاسم الغريب في خلق بعض التوتر بين العائلة والزوجين، حتى اتفقوا على أن يكون لاسم الطفل اختصار بسيط بجانب الاسم الأصلي، وهو ”دينكو".

وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها بعض الأزواج الجدل باختيار أسماء غريبة وغير تقليدية لأطفالهم، إذ سبق أن اختار زوجان من اندونيسيا أيضاً إطلاق اسم ”غوغل" على طفلهما، كما قرر زوجان آخران في سويسرا إطلاق اسم ”واي فاي" على مولودهما.