1.4 تريليون دولار الإنفاق المتوقع على خدمات الاتصالات العام المقبل
جفرا نيوز - في ظل استمرار جائحة كورونا وتداعياتها، يتوقع أن يزداد استخدام الناس حول العالم لخدمات الاتصالات الصوتية وخدمات الانترنت بكل تقنياتها وأجهزتها، وبطبيعة الحال سيزداد الإنفاق على هذه الخدمات خلال العام المقبل، وفقا لتقرير عالمي نشرت نتائجه مؤخرا.
وذكر التقرير، الذي أصدرته مؤسسة "غارتنر” البحثية العالمية، أنه من المتوقع أن يسجل الإنفاق على خدمات الاتصالات المختلفة (الصوتية وخدمات الانترنت) قرابة 1.4 تريليون دولار خلال العام المقبل.
وقال التقرير "إذا بلغ الإنفاق على خدمات الاتصالات المختلفة (الصوتية والانترنت) من قبل الأفراد والمؤسسات في جميع أسواق الاتصالات هذا المستوى تكون قد نمت بنسبة تبلغ 2.8 %، وذلك لدى المقارنة بحجم الإنفاق المتوقع على خدمات الاتصالات خلال العام الحالي والذي قد يزيد على 1.3 تريليون دولار”.
وأكد التقرير أن خدمات الاتصالات المتنوعة (مكالمات صوتية أو خدمات انترنت بمختلف تقنياتها وتطبيقاتها) ستتصدر قائمة خدمات تكنولوجيا المعلومات حول العالم كأكثر الخدمات استخداما وطلبا وإنفاقا من قبل الناس، وذلك مع تحول الاتصالات الى بنية تحتية وخدمة أساسية لحياة المستخدمين في تسيير أمور حياتهم الاجتماعية والعملية.
وأوضح أن الإنفاق على خدمات الاتصالات سيشكل النسبة الأعلى من حجم الإنفاق الكلي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول العالم؛ حيث من المتوقع أن تشكل نسبة تصل الى 37 % من إجمالي الإنفاق الكلي على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي من المقدر أن يسجل العام المقبل قرابة 3.75 تريليون دولار.
وخلال العامين الحالي والمقبل، سيزيد استخدام الناس لخدمات الانترنت بتطبيقاتها المختلفة، وذلك في ظل استمرار أزمة كورونا التي فرضت بتداعياتها والإجراءات الاحترازية التي اتخذت في مواجهتها واقعا جديدا ومفاهيم جديدة أجبرت الناس على زيادة استخدام التعليم عن بعد والعمل عن بعد وتطبيقات الصحة والتجارة الالكترونية والشراء والتسوق الالكتروني والاعتماد بشكل أكبر على الانترنت وتطبيقات التراسل والتواصل الاجتماعي، وذلك لتجاوز الأزمة بكل تفصيلاتها وتداعياتها.
الى ذلك، أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يسجل الإنفاق على خدمات الـ”اي تي” العام المقبل أكثر من تريليون دولار.
كما أشار التقرير الى أنه من المتوقع أن يجري إنفاق 219 مليار دولار على خدمات مراكز البيانات.
الغد