حمامة تحقق ثروة بقيمة 1.3 مليون دولار
استطاعت الحمامة البلجيكية "نيو كيم” أن تحقق ثروة قدرها 1.3 مليون يورو بعد أن أصبحت نجمة المزادات بالتزامن مع انتشار رياضة الحمام على نطاق واسع في بلجيكا.
ووفقا لصحيفة "لو موند” الفرنسية، فإنه تم حجز الحمامة في مكان غير معلوم بإشراف شركة أمنية خاصة بانتظار انتهاء المزاد، وقد عاشت سابقًا في بيرلار، في منطقة أنتويرب، ومن المفترض أن تسافر قريبا إلى الشرق الأوسط أو الولايات المتحدة أو الصين.
يرى المتابعون أنه حتى لو أن الحمامة المسافرة تحطم الأرقام القياسية، إلا أنه من المؤكد أن مالكها الجديد سيضعها في قفص (ذهبي) لمهمتها الجديدة: أن تنجب أبطالًا آخرين في رياضة لا تزال غير رسمية ولكنها مربحة للبعض: رياضة الحمام، وفقا لـ” سبوتنيك”.
وتمتلك كيم الجديدة عيون وجناحين ممدودين، وهي النجمة الحالية لموقع Pigeon Paradise (Pipa)، الموقع "الأكثر تميزًا في العالم”، حيث من المقرر طرحها في المزاد حتى 15 نوفمبر، وفي غضون 24 ساعة، من العرض وصل المبلغ إلى 1.31 مليون يورو، قدمه مشتر في جنوب إفريقيا، هذا ويعتقد المتخصصون البلجيكيون، أن الصينيين الأثرياء سيظهرون في اللحظة الأخيرة وسيذهبون إلى أبعد من ذلك من أجل الحصول على الطائر.
وعلى جانب آخر، كان قد عثر زوجان فرنسيان على رسالة عسكرية باللغة الألمانية يعتقد أنها سقطت من حمام زاجل تعود لعام 1910، أي قبل 110 أعوام في منطقة ألزاس شرقي البلاد، وكانت الرسالة داخل كبسولة صغيرة وجرى تسليمها إلى متحف "Linge”، ليتم عرضها ضمن مقتنيات المتحف.
رأي المسؤولون من جهته، قال أمين المتحف المحلي دومينيك جاردي، إنه على مدار 40 عاما من العمل في المتحف، لم أر شيئا كهذا، وقال مسؤلون في المتحف إن الكبسولة سقطت من حمام زاجل بمدينة الراين الأعلى، واصفين الاكتشاف بالاستثنائي، وفقا لموقع "سبوتنيك”.
ويتوقع المسؤلون أن الرسالة نفسها أرسلت عبر 4 حمامات زاجل، وهي تتحدث عن مناورات ألمانية في المنطقة، وكان من المقرر نقل أربع نسخ من الرسالة بواسطة أربعة حمامات، من الواضح أن إحداها فقدت بسرعة كبيرة بعد وقوع النسخة التي تم العثور عليها.
ولا يزال هناك عدم تأكد في تاريخ الرسالة ولا سيما العام ، والرقم الأخير أقل قابلية للقراءة: 16 يوليو 1910 أو 1916؟ 1910 ، إلا أن مدير المتحف يعتبر أنه من المستحيل أن يكون عام 1916″ ، حتى لو تم إجراء عمليات التحقق، وأكد مدير المتحف أنه سيتم عرض الرسالة، في ظل ظروف معينة وهي داخل زجاج مضاد للانعكاس وبيئة محكمة الإغلاق حتى لا تتدهور.