معجزة في لبنان.. رصد «نبضات قلب» تحت مبنى مدمر جراء إنفجار بيروت
جفرا نيوز - أحيا فريق متخصص من تشيلي الأمل في نفوس اللبنانيين بعدما رصد مؤشرات لنبضات قلب بالإضافة إلى وجود جثة على الأقل تحت ركام مبنى دمره انفجار بيروت، وفق ما صرح محافظ بيروت مروان عبود.
واستأنفت فرق إنقاذ الخميس البحث عن مفقودين محتملين، بحسب فرانس برس، وعلى الرغم من مرور شهر على الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، والاستحالة المنطقية في العثور على أحياء، انتشر النبأ بسرعة في لبنان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وأحيا آمالا. وتفيد تقديرات رسمية أن سبعة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين منذ الفاجعة.
وقال عبود خلال تفقده أعمال البحث في شارع مار مخايل في بيروت لصحافيين إن فرقة إنقاذ وصلت حديثاً من تشيلي، واستدلّ أحد الكلاب المدرّبة لديها، على رائحة.
وبعد معاينة الفريق للمبنى الذي انهارت طوابقه العليا، عبر جهاز مسح حراري متخصص، تبيّن، وفق عبود، أنّه "توجد على ما يبدو جثة أو جثتان (...)، وربما يوجد أحياء"، مضيفاً أن الجهاز رصد "دقات قلب". وتابع "نأمل أن يخرج أحد على قيد الحياة".
وتفاعل اللبنانيون بتأثر شديد مع احتمال وجود أحياء، وكتب أحد المغردين "ثمة قلب ينبض، بيروت". ونشر رسم قلب.
وجاء في تغريدة أخرى "أكثر من ستة ملايين نبضة تدعو في اللحظة ذاتها لنبض شخص واحد تحت الأنقاض".
وتحوّل المبنى، وفق سكان الحي، الى أكوام ركام، ما يجعل عمليات البحث "حساسة ودقيقة"، وفق عبود.
وسارعت دول عدة الى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية بعد الانفجار الذي تسبب بمقتل 190 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 6500.
وقال الملازم أول ميشال المر من فوج إطفاء مدينة بيروت لوكالة فرانس برس "نعمل الآن على رفع الردم لنصل الى الشخصين بعمق مترين تقريباً"، موضحاً "نحاول قدر الإمكان معرفة ما إذا كان هناك أحياء".
وقال عامل إنقاذ لبناني يشارك في عمليات رفع الركام لقناة "أل بي سي" المحلية، إن جهاز المسح التقط "19 نفساً في الدقيقة الواحدة"، مشيرا الى وجود احتمالات أخرى غير الحياة، إلا أنه أكد أن "الكلب مدرّب على اكتشاف رائحة الإنسان فقط".