سورية تخشى الخروج والسعودية لتأكيد تفوقها على هونغ كونغ
يحل المنتخب السعودي اليوم الخميس ضيفا ثقيلا على هونغ كونغ في إياب الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ,2014 لتأكيد تفوقه ذهابا وحجز بطاقته الى الدور الثالث.
وتبدو كفة المنتخب السعودي راجحة لتجديد فوز بالنظر الى فارق إمكانات المنتخبين والمؤهلات الفنية للاعبيهما بالاضافة الى النتيجة العريضة التي حققها الاخضر ذهابا عندما فاز بثلاثية نظيفة وبالتالي يدخل المباراة بأكثر من فرصة لحسم التأهل, في حين يتعين على المنتخب المضيف الفوز برباعية نظيفة أو بثلاثية بيضاء وهي نفس نتيجة الذهاب ليتم تمديد المباراة لوقت إضافي.
ويدخل الأخضر المباراة بمعنويات عالية وثقة كبيرة بعد الفوز الكبير ذهابا ويتطلع الى تكرار الفوز وتأكيد تأهله الى الدور المقبل خصوصا وأن المنافس ليس بذلك المنتخب القوي رغم الحماس الذي يمتاز به لاعبوه.
وسيلعب مدرب الأخضر المؤقت البرازيلي موريس بنفس العناصر التي شاركت في مباراة الذهاب وسيركز على الموازنة بين الدفاع والهجوم مع محاولة الاستفادة من إندفاع لاعبي هونغ كونغ لتسجيل هدف يخلط الأوراق ويحبط المنافس وهو بلا شك قادر على ذلك في ظل وجود لاعبين على مستوى عال.
ويبرز في الأخضر أسامة هوساوي وحسن معاذ وعبدالله شهيل ومحمد نور وناصر الشمراني ونواف العابد وتيسير الجاسم.
أما منتخب هونغ كونغ فسيدخل المباراة تحت ضغط كبير كونه يلعب بخيار الفوز أمام منتخب يفوقه من حيث الإمكانات وهو ما يصعب من مهمته ولكن مدربه ليو تشون فاي سيكون مطالبا بفتح اللعب والتركيز على الجانب الهجومي لعل وعسى أن يحقق مراده ويحقق المفاجأة.
ويملك المنتخب المضيف لاعبين جيدين أمثال سيو واي تشانغ ولام كا واي وساي هو تشيانغ وغاو وين وليو كونكان.
العراق وتجديد الفوز على اليمن
يسعى المنتخب العراقي لكرة القدم الى تجديد فوزه على المنتخب اليمني عندما يلتقيه اليوم الخميس في مدينة العين الاماراتية ضمن اياب الدور الثاني من التصفيات المؤدية الى مونديال البرازيل في عام 2014.وكان المنتخب العراقي تغلب على نظيره اليمني 2-صفر ذهابا في اربيل السبت الماضي.
ويامل الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة الالماني فولفانغ سيدكا الذي يتخبط الاتحاد المحلي بشان التجديد له من عدمه بعد ان ينتهي التعاقد معه منتصف الشهر المقبل, باعادة سيناريو اللقاء الاول.
وذكر سيدكا قبيل انتقاله الى الامارات كرة القدم فيها متغيرات كثيرة والامور لم تنته بعد وعلينا ان نفوز مرة ثانية وتاكيد بلوغ الدور الثالث من التصفيات المونديالية.
واضاف من المؤكد ان المنتخب اليمني يريد ان يظهر بطريقة مغايرة عن المباراة السابقة ويطمح الى شىء مما يتوجب على المنتخب العراقي ان يخوض المباراة بروح الفوز ونسيان نتيجة لقاء الذهاب.
وتعرض المنتخب العراقي ومدربه الى نتقادات واسعة نتيجة الاداء المتواضع في مباراته الاولى امام اليمن, وانعكس ذلك في الحملات التي تشنها الصحف العراقية خلال الايام الماضية وهي تصف فوز منتخبها بالهزيل والمتواضع.
ولم تشهد قائمة المنتخب العراقي التي خاضت مواجهة الذهاب اي تغييرات جذرية ما يعكس الحاجة الفعلية لسيدكا لجميع العناصر المحترفة في الاندية الخارجية وخصوصا يونس محمود الذي يعد المنقذ لسيدكا في الوقت الحاضر لخبرته الواسعة, باستثناء اللاعبين امجد راضي ومثنى خالد.
فرصة مثالية للامارات
يملك منتخب الامارات لكرة القدم فرصة مثالية للتاهل الى الدور الثالث عندما يحل ضيفا على نظيره الهندي في استاد امبيدكار في نيودلهي,وكانت الامارات فازت 3-صفر ذهابا في العين لتقطع خطوة مهمة نحو الدور الثالث, اذ يكفيها التعادل وحتى الخسارة بفارق هدفين لتحقيق هدفها.
وحققت الامارات فوزا سهلا ذهابا بعدما خاضت الهند 62 دقيقة من المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد مدافعها روي دي بابارتا وحارس مرماها سوبراتا بول.
وسيعتمد السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مدرب الامارات على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب وتالفت من علي خصيف في حراسة المرمى وحمدان الكمالي ومحمد احمد ووليد عباس ويوسف جابر في الدفاع واسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي وعامر عبد الرحمن وعامر مبارك في الوسط واحمد خليل ومحمد الشحي في الهجوم.
واكد كاتانيتش ان فوز الامارات ذهابا بثلاثة اهداف نظيفة يشكل دفعة كبيرة للتاهل, لكن علينا الحذر بعدما قدم المنتخب الهندي مباراة كبيرة رغم انه لعب بتسعة لاعبين.
وتابع كاتانيتش: علينا ان نكون اكثر فعالية في الهجوم, لاننا اهدرنا فرصا سهلة في الذهاب, واذا اردنا التاهل علينا التركيز بشكل اكبر.
من جهته, اعرب ارماندو كولاكو عن تمسكه بالامل لتعويض الخسارة ومحاولة التاهل الى الدور الثالث, رغم ادراكنا ان المهمة لن تكون سهلة ابدا.
وقال كولاكو: المباراة غدا تعتبر مواجهة جديدة, سنحاول ما بوسعنا التقدم الى الامام, واذا نجحنا في تسجيل هدف مبكر فاننا قد نكون قادرين على قلب النتيجة.
لبنان ..للتأهل
يحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره البنغلادشي اليوم الخميس على ملعب بانغابندو في العاصمة دكا في اياب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.
وستكون بطاقة الدور الثالث بمتناول لبنان الذي كان فاز ذهابا في بيروت برباعية نظيفة, ما سيسهل مهمته في لقاء الاياب.
ويخوض المدير الفني للمنتخب اللبناني اميل رستم اللقاء في ظل العديد من الغيابات وأبرزها رضا عنتر المرتبط مع ناديه شاندونغ لياونينغ الصيني, ويوسف محمد الذي تأخرت عودته الى صفوف منتخب لبنان بعد خمس سنوات من الغياب وذلك بسبب الاصابة التي تعرض لها الاسبوع الفائت في مباراة لناديه كولن الالماني مع ارسنال الانكليزي (1-2), وعباس علي عطوي المصاب أيضا.
ويعول رستم على قوة هجومية متمثلة بالثلاثي محمود العلي وطارق العلي وأكرم المغربي مع اسناد مهمة صانع الالعاب الى حسن معتوق الذي يؤازره في خط الوسط زكريا شرارة وحسين دقيق والعائد عماد الميري وحمزة عبود على الطرفين, وقد تسند المهام الدفاعية الى رامز ديوب الذي ابلى البلاء الحسن ذهابا, مع علي السعدي.
وفي المقلب البنغلادشي فإن المهمة صعبة جدا خصوصا بعدما بان فارق الامكانيات الفنية في لقاء الذهاب, إضافة الى حجم النتيجة, ما سيضع المدرب المقدوني نيكولا ايلييفسكي في موقف صعب.
الكويت لاستكمال المهمة
يبدو منتخب الكويت على اعتاب الدور الثالث من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى بطولة كأس العالم في كرة القدم والمقررة نهائياتها في البرازيل عام 2014 عندما يحل ضيفا على نظيره الفيليبيني اليوم على استاد ايزال ميموريال في العاصمة مانيلا ضمن جولة الإياب من الدور الثاني.
وكان الأزرق تقدم في مباراة الذهاب التي اقيمت على ارضه في 23 تموز الجاري بثلاثية نظيفة, وبات قاب قوسين أو أدنى من ولوج المرحلة التالية.
وعلى عكس ما تشير اليه النتيجة, عانى منتخب الكويت كثيرا في اللقاء الاول حيث افتقد الى الانسجام بين خطوطه الثلاثة, في الشوط الاول تحديدا, وكادت شباكه ان تهتز في مناسبات عدة لولا العارضة التي نابت عن الحارس نواف الخالدي مرتين, فضلا عن فرصة ذهبية اضاعها الفيليبيني فيليب جيمس, اخطر لاعبي فريقه, من انفراد تام بالمرمى عندما كانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي.
ينطلق القلق النسبي الذي يشعر به الجهاز الفني لالأزرق من كون الخصم لا يملك اي شيء يخسره إيابا وهو سيبادر بالتالي الى الهجوم والضغط, مدعوما بحضور جماهيري كبير.
وكشفت المباراة الاولى ان المنتخب الخليجي سيكون بحاجة الى لاعبيه الاساسيين كافة في الاياب, بيد ان صفوفه قد تعاني نقصا نتيجة اصابات متفرقة لحقت بفهد عوض وبدر المطوع ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد العنزي, يجري العمل على معالجتها.
واعتبر الصربي غوران توفيغدزيتش, مدرب منتخب الكويت منذ ,2009 ان المسألة لم تحسم, وان لقاء الذهاب لا يشكل سوى نصف الطريق, واكد انه عكف عقب المباراة الاولى على وضع الخطة الكفيلة بحسم التأهل في الاياب.
واكد توفيغدزيتش, الذي قاد الازرق الى انتزاع لقبين عزيزين في 2010 (كأس غرب اسيا وكأس الخليج), انه سعد فقط باداء لاعبيه في الشوط الثاني من مباراة الذهاب وانه يشعر بطمأنينة لعدم تمكن الخصم من التسجيل فيها.
وعمد المدرب الشاب (39 عاما) الى تحذير لاعبيه من لقاء الغد لأن الاوراق كشفت الآن وباتت نقاط القوة والضعف معروفة من الطرفين, وتوقع ان يعمل نظيره الالماني هانس ميكايل فايتسه, مدرب منتخب الفيليبين, على ايجاد الوسائل الكفيلة بإغلاق المنافذ امام مفاتيح لعب الازرق والسعي الى الهجوم من البداية مستغلا عاملي الارض والجمهور, وختم: هذا الأمر يعزز توقعاتي بصعوبة المهمة في مباراة الاياب التي سأدخلها من أجل الفوز وليس بحثا عن التعادل, فمنتخب الفيليبين فريق صارم داخل الملعب ومنضبط تكتيكيا.
وكان فايتسه شدد على أنه سيعمل على وضع خطة تكفل لفريقه التقدم مبكرا في مباراة الاياب, الامر الذي يرى أن من شأنه رفع معنويات لاعبيه والتأثير سلبا على معنويات الخصم ووضعه تحت الضغط.
وإذ أكد احترامه الكامل لالازرق وتاريخه, اشار الى ان ذلك لن يمنعه من العمل على الفوز في مباراة العودة والتعويض, وقال: سنعمل بجد لتفادي اهتزاز شباكنا, وعندها سيكون في متناول اليد تحقيق مفاجأة كبرى, خصوصا اننا خضنا جولة الذهاب في ظل غياب اربعة لاعبين مهمين آمل ان يكونوا جاهزين لاداء لقاء مانيلا.
وكان عدد من الصحف الكويتية نقل خبر تعرض مانيلا لزلزال عابر يوم الاثنين الماضي شعر به لاعبو المنتخب المتواجدون في العاصمة الفيليبينية لأداء المباراة.
وتسبب الزلزال في حالة من القلق بين عناصر البعثة الكويتية الذين كانوا يستعدون للنوم, بيد انهم اضطروا الى الخروج من غرفهم والتجمع في ردهات الفندق.
وقال نواف الخالدي: شعرنا بزلزال لكن الأمر انتهى ومر على خير.
يذكر ان الكويت عاشت نشوة التأهل الى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في اسبانيا حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل ان تخسر امام كل من انكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الاول, كما سبق لها ان توجت بطلة لاسيا على ارضها عام.1980