جفرا نيوز - يعلن الشعب الاردني بجد وجهد انتمائه للوطنه وولائه لمليكه، ويختار هذا الوقت بالتحديد،ليقوم بكل ما من شأنه السمو بهذا الوطن وايصال تلك الرسالة للعالم العربي والغربي ،بان الاردن الحصن الحصين بشعبه وبمليكه وبحبهم لترابه الطاهر الشريف، فقبل يوما من الاحتفالات تجد الكثير الكثير من الذين قدموا من شمال البلاد ومن جنوبها ومن باديتها ومن عاصمتها منهمكون بالتجهيز ليوم الاحتفال الذي سيشهد جلالته وقائعه وسيكون الحاضر ليس فقط في العاصمة بل في انحاء المملكة كافة،شدوا الرحال من اربد ومن عجلون وجرش، ومن الطفيلة ومن الكرك ومعان،ومن العاصمة،ليقفو وقفة رجل واحد الى جانب مليكهم في اعيادهم الوطنية وفي ايامهم التي لا تنسى.

فرحة يشهدها كل مار من منطقة ميدان الشعب، وعمل يقوم ليس على الواجب الوظيفي او المهام الموكلة للشخص من قبل مديره او رئيسه في العمل،بل يقوم على حبه لوطنه وعلى انتمائه لتراب هذه الارض،ولجان وقوى شعبية تعمل بدون كلل اوملل في سبيل رسم لوحة فنية لايام عزيزة على قلوب كل الاردنيين وعلى قلب سيد البلاد المفدى، لوحة شعبية تبهج القلب وتسعد الروح ،يرسمها شعب بأسره ارتضى ن يكون من جنود جلالة الملك ابو حسين المعظم وتحت لوائه،فهاهم الاردنيون يجعلون من اعيادهم الوطنية لوحة فنية .