جفرا نيوز -
يترقب الجمهور الأردني باهتمام بالغ المواجهتين المقبلتين للمنتخب الوطني أمام منتخبي كوريا الجنوبية وسلطنة عُمان، يومي العاشر والخامس عشر من الشهر المقبل، واللتان تقامان على ستاد عمَّان، ضمن الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وسط آمال وتطلعات كبيرة بمشاركة النجمين موسى التعمري ويزن النعيمات في هاتين المباراتين.
وتم تشخيص إصابة النعيمات التي تعرض لها خلال مباراة المنتخب أمام فلسطين، بكسر في الضلع على مستوى الصدر والغياب عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، فيما تعرض التعمري لإلتواء بالكاحل من الدرجة الثانية خلال لقاء الكويت، وغيابه من 4 إلى 6 أسابيع عن الملاعب.
وفي ظل الضبابية التي تسيطر على إصابة التعمري ونعيمات، وعدم صدور تصريح من اتحاد الكرة يبين مدى التحسن الذي طرأ على إصابتهما، تناقلت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار عن مشاركة اللاعبين أو أحدهما في المباريات المقبلة من دون وجود تأكيد رسمي حول ذلك.
وأظهرت آراء الجماهير المتابعة لشأن النشامى تخوفات كثيرة في صعوبة تعويضهما، نظرا لإمكانياتهما البدنية والفنية العالية وقدرتهما الإبداعية في الخط الأمامي، ومدى التأثير الإيجابي لوجودهما في التشكيلة الأساسية في رفع الحالة المعنوية لرفاقهما على أرض الميدان، كما أن تواجدهما يربك حسابات المديرين الفنيين للمنتخبات المنافسة.
ولا يختلف اثنان على الأثر السلبي والصعوبات الفنية في حال تأكد غياب التعمري ونعيمات او أحدهما عن مواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان، لكن خيارات سلامي في تعويضهما متاحة من خلال العديد من الأسماء المميزة والشابة التي برزت بشكل واضح خلال الفترة الماضية، ومن أبرزهم عارف الحاج ورزق بني هاني وأحمد العرسان ومهند سمرين وإبراهيم صبرة إضافة الى العديد من الوجوه.
ويترقب الشارع الرياضي إعلان سلامي تشكيلة النشامى قريبا، للتعرف على خيارات الجهاز الفني في تعويض التعمري والنعيمات، خصوصا وأن سلامي تابع جانبا من مباراة الوحدات والأهلي ومباراة الفيصلي مع شباب العقبة، بعد عودته من رحلة خاصة قضاها بالمغرب واستمرت أسبوعين، ولم يتابع معظم مباريات الأسابيع الرابع والخامس والسادس من الدوري ومنها مباراة الديربي التي جمعت الوحدات مع الفيصلي، ويملك سلامي أسماء كثيرة من أجل الاختيار منها، حيث وبحسب لائحة التصفيات التي حددها الاتحاد الآسيوي، يجب على كل منتخب تسجيل 23 لاعبا لكل مباراة قبل 90 دقيقة من بدايتها بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفا، وخلال المباراة اشترط الاتحاد الآسيوي تسجيل 11 ضمن الطاقم الفني والإداري لكل منتخب كحد أقصى مع اشتراط وجود المدرب ومدير المنتخب والمنسق الإعلامي وطبيب المنتخب، وبحسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون من حق المنتخبات أن تضم لاعبيها خلال فترة التوقف الدولي والمحدد خلال الفترة من السابع ولغاية الخامس عشر من تشرين الأول ( أكتوبر) المقبل، لكن دائرة المسابقات باتحاد الكرة منحت المنتخب أياما إضافية خارج فترة التوقف.
ولن يكون بمقدور النشامى التجمع وبدأ التحضيرات بشكل شبه كامل قبل نهاية مباراة الحسين إربد وضيفه فريق الكويت الكويتي يوم الأربعاء المقبل ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2، وعودة لاعبي الوحدات من الإمارات عقب مشاركاتهم مع "الأخضر" في مباراة الشارقة الإماراتي يوم الثلاثاء المقبل.
ويحتل منتخب النشامى صدارة مجموعته الثانية برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية والعراق مقابل نقطتين للكويت، ونقطة لفلسطين، ولا نقاط للمنتخب العماني.
ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، والذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة، وبحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب؛ لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.