جفرا نيوز- ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الاثنين الماضي إلى 212 شهيدا أكثر من ربعهم من الأطفال، وذلك حتى مساء الاثنين، وفق ووزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي في القطاع إن العدوان أدى حتى اللحظة إلى ارتقاء 212 شهيداً، منهم 61 طفلاً و36 سيدة و16 مسنا.
وأدى العدوان إلى إصابة 1400 فلسطينيا بجراح مختلفة منهم 400 طفلا و270 سيدة.
ووصل إلى مستشفيات القطاع 50 إصابة شديدة الخطورة و340 إصابة بين خطيرة ومتوسطة، ومن بين الإصابات 400 إصابة بشظايا في أنحاء الجسم و105 إصابات في الرأس.
وقال القدرة "لليوم الثامن على التوالي يستمر العدوان الإسرائيلي بكل ضراوة بحق المدنيين العزل والطواقم الطبية والمؤسسات المدنية والصحية والذي يستخدم فيه الاحتلال قوة تدميرية هائلة ومخالفة للمواثيق الدولية".
وتحدث عن خروج 3 مصابين للعلاج في مستشفيات مصر، ودعا إلى تكثيف الجهود لإنقاذ حياة جرحى العدوان الإسرائيلي المتزايدين يومياً.
وأشار إلى أن مشاهدات ومعاينات الطواقم الطبية توضح أن الاحتلال الاسرائيلي يمعن في استهداف المدنيين العزل في منازلهم والأحياء السكنية باستخدام "القوة المفرطة والأسلحة الأشد فتكا وتمزيقاً لأجساد الأطفال والنساء والغازات السامة التي تعرض لها عدد من الشهداء".
وشرد العدوان الإسرائيلي عشرات الالاف في ظل "ظروف صحية ومعيشية غير آمنة ستتسبب في انتشار وباء كورونا والأمراض المعدية".
واستنكرت وزارة الصحة تعرض المقر الرئيس لوزارة الصحة وعيادة الرمال المركزية في مدينة غزة لدمار هائل جراء الاستهداف الإسرائيلي والتسبب في وقف عمل إداراتها وانتقال مركز قيادتها إلى مجمع الشفاء الطبي.
وطالت الانتهاكات والاستهداف الإسرائيلي 21 مؤسسة صحية وأصابت كوادر صحية، وهنا يشكل الاستهداف تهديدا لعمل الطواقم الطبية وإعاقة حركة سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى.
وطالب القدرة بتحرك "دولي جاد لتجريم تلك الممارسات التي تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
النسخة الكاملة
