جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تتجه الأنظار، غدًا الأحد، صوب ستاد عمان الدولي، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين الوحدات والجزيرة، لحسم كأس السوبر الأردني.
ويبحث الوحدات عن اللقب 14 في مسيرته، فيما يسعى الجزيرة لاستعادة كأس السوبر بعد 36 عامًا، حيث لم يتوج به سوى مرة وحيدة.
ويكتسي التتويج بكأس السوبر أهمية خاصة، فالوحدات يمني النفس بتعويض إهدار لقب بطولة الدرع، ورفع الحالة المعنوية لدى لاعبيه قبل المشاركة التاريخية في دوري أبطال آسيا.
أما الجزيرة يبحث عن فك النحس، حيث لم ينجح في التتويج بكأس السوبر في آخر 3 مواسم.
وتميل الأفضلية الفنية لصالح الوحدات، الذي عزز صفوفه بالمحترفين الأجانب والمحليين، عكس الجزيرة الذي يعاني من عقوبة الحرمان من التعاقدات بسبب القضايا المالية.
بين الخبرة والطموح
تمثل مواجهة الغد، صراعًا بين الخبرة التي يتسلح بها الوحدات، والطموح الذي يراود الجزيرة.
وتعج صفوف الوحدات، بكوكبة بارزة من النجوم الدوليين القادرين على حسم المباراة، فضلًا عن محترفيه الأجانب، وهم الثنائي اللبناني أحمد زريق وسعد سوني والسنغالي عبد العزيز انداي.
وسيتعامل عبد الله أبو زمع مدرب الوحدات بحذر مع معطيات منافسه، تجنبًا للمفاجآت، وحتى لا يتكرر سيناريو نهائي الدرع الذي خسره أمام الجليل الصاعد حديثًا لمصاف الأندية المحترفة.
ويتوقع أن يلعب الوحدات بتوازن، مع منح رجائي عايد وأحمد سمير أدوارًا دفاعية وهجومية في وسط الملعب، فيما سيشغل الأطراف، أنس العوضات وأحمد زريق، وسيتواجد الجوابري كرأس حربة، في حال عدم اكتمال جاهزية السنغالي انداي.
وتكمن قوة الوحدات في أطرافه، وهو ما يدركه مدرب الجزيرة، الذي سيجتهد للحد من خطورة العوضات وزريق.
وسيكون الوحدات بحاجة لتنويع خياراته الهجومية، حيث يعاني من محدودية القدرات في عملية الاختراق من العمق، وعدم وجود لاعبين يجيدون التسديد المتقن، وهو ما سيتطلع أبو زمع، إلى إيجاد الحلول له في مباراة الغد.
على الجهة المقابلة، فإن الجزيرة يتمتع بالطموح المطلوب، حيث سبق وأحرج الكثير من الفرق في الموسم الماضي، رغم الظروف المعقدة التي يمر بها ماليًا وإداريًا.
ويعرف أمجد أبو طعيمة، كيف يتعامل مع قدرات الوحدات، من خلال الضغط على لاعبي الوحدات في منتصف ملعبهم وتضييق المساحات أمام مهاجميه.
وتكمن نقطة ضعف الجزيرة في غياب حارسيه الأساسيين بسبب إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، وهو ما تطلب منه الإسراع في تحضير أحد حراس فرق الفئات العمرية.
وسيجتهد الجزيرة في قهر ظروفه والتغلب عليها من خلال تقديم مباراة قوية، ولن يكتفي بالأدوار الدفاعية، وسيحاول مباغتة الوحدات بهجمات مضادة تمتاز بالسرعة وتخلو من التعقيد.
ويمتلك الجزيرة، الوجوه الشابة التي أثبتت حضورها في الموسم الماضي، مثل حمزة الصيفي وعلي علوان، فضلًا عن تواجد نور الروابدة وإبراهيم سعادة في منتصف الملعب، وهما يشكلان القوة الحقيقية للفريق.