النسخة الكاملة

حصاد جفرا ... حكومة الخصاونة تحصل على الثقة ب « اه ونص» والأردنيون على موعد مع فرحة تلاشي القيود وكيف سيقضون اليوم ؟

الخميس-2021-01-15 12:00 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان

قرارات وإجراءات وانفراجات جديدة شهدتها المملكة على مدار الأسبوع من أحداث هامة منها ما شكل استحقاق بطبيعة الحال وأخرى كانت متوقعة أو كان الحديث عنها أن صح التعبير يسود المشهد كالغاء حظر يوم الجمعة الذي تحقق بالفعل أو فتح القطاعات المغلقة التي بقيت حيز الدراسة ، وكل ذلك ما كان ليكون بالفعل دون توجيهات جلالة الملك بالدرجة الأولى ، وأخذ الجهات المعنية مطالب المواطنين بعين الاعتبار 

حكومة الدكتور بشر الخصاونة تمكنت من نيل مبتغاها المتمثل في « الثقة» التي تعد استحقاق دستوري وإجراء اعتيادي تحت قبة البرلمان ، من خلال تطبيق جملة من الإجراءات التي تعد بمثابة وتر حساس للمواطن ، لتكسب بذلك استحسان شعبي وثقة نيابية من غالبية أعضاء المجلس بنسبة وصلت ل 88% 

«جفرا نيوز » وكالمعتاد كانت سباقة في رصد وتحليل وتناول الأحداث بكل الأشكال الصحفية ومن مختلف جوانبها ، من خلال مندوبيها في قلب الميدان وغرف الأخبار ، لتخرج لكم برصد أسبوعي لمجمل وأهم الأحداث التي طرأت على الساحة المحلية وبتحليل شامل ، وكما تم تداولها أيضا على منصات ومواقع التواصل الإجتماعي 

حكومة الخصاونة تحصل على الثقة ب « اه ونص» 

من اللقطات الطريفة التي حصلت بجلسة تصويت الثقة في مجلس النواب هو قيام أحد النواب بالإجابة على التصويت ب «ثقة ونص » ، إجابة النائب رسمت بسمة سريعة على وجوه الحاضرين وعلى رأسهم دولة الرئيس والوزراء الحاضرين ، فيما تداولها نشطاء مواقع التواصل بشيء من الدعابة والطرافة ، ما دعا رئيس المجلس عبد المنعم العودات أن يطلب من زميله النائب إعادة التصويت فقط بكلمة ثقة امتثالاً لما يستوجبه النظام الداخلي في المجلس 


الأردنيون فرحون بفك حظر الجمعة وعودة المدارس ... ولكن !! 


لطالما كثر الحديث عن رغبة الجميع بفك حظر الجمعة لأسباب تبلورت بعدة جوانب أبرزها الجانب الإقتصادي حتى تحققت الرؤية وباتت الجمعة كغيرها من الأيام ، إلا أن الأردنيين لم يعتادوا بعد على ذلك فحركة الشوارع والإقبال وفق ما وصفه البعض قليل ، لكن بطبيعة الحال شعور المواطن بأنه يستطيع الحركة دون قيود يبعث على الراحة والاطمئنان 

أما عودة المدارس للتعليم الوجاهي اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني ، فهي بمثابة فرصة حقيقة لمعرفة ما حققه التعليم عن بعد في الفترة السابقة وما إذا كانت عودة الطلبة لادراجهم ستشكل فرقاً في نوعية التعليم المقدم 

الا أن كل ما سبق من قرارات نفذت أو ستنفذ يستدعي من الجميع الحذر والإلتزام حتى تكتمل الفرحة للنهاية ، ولكي لا نضطر للجوء مرة أخرى لما لا يحمد عقباه

ماذا نحتاج في المرحلة المقبلة ؟

القادم لا يمكن التنبؤ به إلا أنه من الممكن  تقديره وفقا للمعطيات والمؤشرات ، المقلق في الأمر هو ما يحدث في بعض الدول من تفشي للاوبئة والسلالات الجديدة وهذا يذكرنا ببداية الجائحة العام الماضي ، إلا أن هناك جانب مشرق قد يستدعي التفاؤل وهو وعي الناس وادراكهم بأن الإلتزام هو طوق النجاة الوحيد لعدم تكرار ما حدث ، وسياسة الإغلاقات وإن كان فيها ضرر الا أنها اثبتت نجاعتها لاحقاً في كبح جماح انتشار الوباء بصورة أكبر