يحيى السعود:الصوت النيابي الذي استحق لقب"النشمي الأردني"بامتياز
جفرا نيوز-
هو صوت حق في زمن انبحّت فيه الإصوات، وصل الى قبة البرلمان على اجنحة الثقة الشعبية لثلاث دورات متتاليات.وكان محط اعجاب ناخبيه على مستوى دائرته الانتخابية وما زال أردنيا وطنيا يستحق بامتياز لقب "النشمي الأردني" ونائب الوطن.
النائب السعود "دينيمو حقيقي"تحت قبة البرلمان وتحت قبة الوطن ايضا، اشتهر بأنه نصير المظلومين والفقراء فتراه متنقلا بين كافة مناطق العاصمة يتفقد أحوال أبنائها يلقي بعبائته هنا لتسبغ الدفء على فقير قرصه البرد ،ويلقي هناك بمعونة طارئة ويستقبل هنا في مكتبه ومقره مئات المعوزين ليقوم بدور "المعونة" الذي عجزت الحكومات المتلاحقة عن القيام به.
النائب السعود ابن الوطن الأردني حمل أمانة ومسؤولية الوطن الفلسطيني فعرفه زملاؤه في لجنة فلسطين النيابية شجاعا مقداما مغوارا لايخشى في الحق لومة لائم.
وهو من اوائل النواب الذين استماتوا على خطوط النار لدخول غزة وزيارة اراضي الضفة الغربية ليكون كتفا الى كتف مع المجاهدين والمقاومين ومع الشعب الفلسطيني المقاوم الى الابد.
النائب السعود رغم خصومه السياسيين الا انه اشتهر بقلبه الطيب وعفويته الانسيابية التي تسببت بوجود مناكفين له، لكن من عرفه عن قرب وعاشره يعلم جيدا ان "أبو محمد" يمتاز بانتفاضة النشمي الاردني التي لم تكن ولن تكون الا من اجل الحق وفي سبيل الحق.