مخاوف من تحول الملاحة عن ميناء العقبة واعتباره ميناءا خطرا لكثرة الاضرابات

جفرا نيوز- حذر نقيب تجار المواد الغذائية سامر الجوابرة من قيام خطوط الملاحة العالمية بتحويل وجهات تفريغها في موانىء قريبة من الاردن واعتبار ميناء الحاويات في العقبة ميناء خطرا في حال تكرار الاضرابات بين الفترة والاخرى.
وأشار جوابرة لـ «الرأي» ان هناك عددا من البواخر وخاصة المحملة بالمواد الغذائية المجمدة والمبردة والمعلبات قامت مؤخرا بتحويل وجهتها الى موانىء مجاورة للاردن ، نتيجة استمرار الاضرابات مما سيؤدي الى مزيد من التكاليف التي ستنعكس بالنهاية على المواطنين نتيجة ارتفاع تكاليف النقل وطول فترات وصولها.
وقال جوابرة ان تحويل البواخر الى موانىء مجاورة سيؤثر على المخزون الغذائي في المملكة نتيجة مضاعفة وقت وصولها الى المملكة وخاصة ان هناك مواد غذائية مبرمجة بالوصول الى الاردن في اوقات معينة منعا لحدوث نقص فيها وخاصة اللحوم الطازجة اليومية والمبردة والدجاج المستورد ، مؤكدا على ان تاخير وصولها الى اسواق المملكة سيؤدي الى حدوث نقص كبير فيها مما سينعكس على اسعارها محليا بشكل ملموس.
وطالب جوابرة الحكومة والجهات المختصة بسرعة وضع حلول جذريه للمشكلة عمال الميناء ووقف تكرار مثل هذه الافعال التي تضر بالاقتصاد الوطني والمخزون الاستراتيجي للممكلة من كافة الاصناف والتي اصبحت تهدد ميناء العقبة وتجعلة جهة غير مفضلة لدى خطوط الملاحة العالمية والناقلة للبضائع التي يتم استيرادها من الخارج وهذا سينعكس على سمعة ميناء العقبة مستقبلا ويغير وجهاتها الى موانىء اخرى مجاورة .
وأشار الى ان المملكة ستعاني في حال استمرار الاضراب من نقص في المواد الغذائية وخاصة اللحوم المجمدة والمبردة والدواجن والاسماك ما سينعكس بشكل سلبي على اسعارها ، ورفع اسعار البلدية منها خاصة ان تلك الاصناف تعمل على احداث توازن في الاسعار ما بين البلدي والمستورد.
وأكد جوابرة ان قطاع المواد الغذائية تحمل خسائر تزيد عن 75 مليون دينار على مدار 14 اضرابا تم تنفيذها في ميناء الحاويات خلال العام الماضي والحالي ، مشيرا الى ان القطاع اصبح اليوم قلقا من ان يؤدي استمرار الاضرابات دون ايجاد حلول جذرية الى نقص المخزون الاستراتيجي للمملكة من المواد الغذائية والذي سنعكس على اسعار السلع بشكل ملفت. (الراي)